المقالات

عدالة مايسمى بالعالم الحر وسياسة الكيل بمكيالين…

158 2025-01-12

هي مقارنة سريعة دارت في مخيلتي وأنا أشاهد الأن تقريراً على أحدى القنوات الالمانية يقول أن أكثر من ١٨ دولة أوربية وعربية من بينهم المانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وامريكا وكانتونات الخلايجة وتركيا، قد اجتمعوا في مملكة الشر لدعم ومساعدة النظام الجديد في سوريا.

حيث صرحت وزيرة الخارجية الالمانية ( بيربوك ) ان حصة المانيا هي خمسين مليون يورو كدفع إضافي لما هو موجود الان، ناهيك عن بقية الدول المشاركة، ليقفز أمامي رقم خمسة آلاف إرهابي مفخخ قذر قد أرسلتهم لنا السعودية ليفجروا أجسادهم النتنة القذرة في شوارع وأزقة وأسواق العراق تقرباً إلى الله ومدعومين بعشرات فتاوى القتل والذبح والتفخيخ، ناهيك عما أرسلته أُمة لا إلا إلا الله من إرهابييها لذات الغرض.

والسؤال هو هل بقي شك لدى أي أحد أن الغرب الأوربي هم سادة الإرهاب في العالم وسادة من يجيدون سياسة الكيل بمكيالين؟

هل بقي هنالك من هو مخدوع بشعارات الحرية والديمقراطية الغربية العرجاء المتعكزة على جماجم أطفال غزة؟

هل بقي لدى أحد أدنى شك أن لا مكان للضعيف بين كل تلك الذئاب؟

وإن كل من ينبح بحل الحشد أو تسليم سلاحه أو دمجه أو التخلص منه ماهو إلا أداة بيد الغرب الإرهابي الذي قتل الشعب العراقي وخاصة الشيعة منهم ليدعم اليوم ذباحيهم في تلك التنظيمات بما يعرف بالنظام الجديد في سوريا؟

هذا هو الوجه الحقيقي القبيح والمُتقيح دما للغرب الأوربي المتصهين…

فحافظوا على أسود حشدكم

كي لا تأكلكم كلاب أعدائكم

ولات حين مناص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك