ففي دواخل الكردي أمل في بناء دولته والجنوبي الشيعي أمل في تعويض ماذهب من عمرة تحت رحمة أنظمة الفسق والفجور وتعمير مناطقه التي لم ترى الأعمار والإصلاح وكأنها في كوكب أخر والسنة في المناطق الغربية يحلمو في حكم أنفسهم بأنفسهم ليرتاحوا من التفكير في الكرسي والمجد الزائل. رائد محمـــــــــــــــد
قد يكون العنوان مستغربا للوهلة الأولى ويمكن أن يجر إلى أمور لاتحمد عقباها لي ولكنني أيقنت وهذه قناعتي بعد قراءة مستفيضة للواقع العراقي الشائك أن تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات مناطقية ترتبط بالمركز وفق دستور فيدرالي مستقل ينظم العلاقة بين المركز وهذه الفيدراليات هو الحل الأمثل للقضية السياسية المتشابكة التي يراد إسقاطها من قبل البعض دون احترام رأي المكونات السياسية الأخرى والأطراف المشاركة أنجاحها ألا حسب مزاجه وحسب المتطلبات التي يراها هو مناسبة وصحية للوضع الحالي المتشابك الأطراف للطوائف وأقطاب السياسيين العراقيين وتتمثل في أن الشيعة يريدوا أن يجعلوا أساس انطلاقهم إلى العراق الجديد هو عملية تغيرية إلى مستوى يطمحون فيه تعويض السنوات التي أبعدو فيها عن ساحة الحكم منذ انبلاج وتأسيس الدولة العراقية باعتبارهم الاغلبيه في البلد والأكراد اثبتوا أنهم يريدون أن ياخذو كل مايستطيعون ويشاركون في كل شئ ولكنهم لايقبلو لأحد أن يتدخل في شؤونهم وأصبحت كركوك هي ألنقطه التي يتفقون عليها لاغير وألسنه اصبحو يشعرون فقدانهم السلطة هي القاسم المشترك لكل عملياتهم على الساحة السياسية والتفكير الوحيد لهم في كيفية استعادة الكراسي التي فقدت وان صرحوا مراراً بأنهم براء من نظام صدام ولكن لو نظرنا إلى من يمثل القوائم السنية هم من هرم السلطة السابقة وان كانوا من الطبقات السفلى التي كانت بوقا لشرعنه قتل الشعب العراقي من قبل نظام صدام المقبور, أما الباقين من الطوائف العراقية فهم رقم مكمل لايمكن قياسه على قوة أو ضعف ولكن وفق ما يمكن أن تحصل علية من مكاسب,إضافة إلى هذا العامل السياسي الذي وضح خلال ثلاث سنوات يمكن أن يضاف آلية عامل مهم وراجح إلى فك الاشتباك والارتباط والتخلص من عقدة الخوف من الطرح الغير مبرر لردات الفعل المتوقعة هو أن الشعب العراقي شعب لايمكن أن تطلق علية شعب واحد وإنما شعوب متعددة اجتمعت في ارض واحده واقتضت مصلحة المستعمر أن يكون ضمن ارض واحدة واسيق هنا مثال واحد فبعض الأكراد بمجرد ابتعادهم عن العرب المتواجدين في باقي الأراضي العراقية منذ عام 1991 ولدت أجيال كردية لاتستطيع أن تقرءا وتكتب العربية ويمكن بعد عقد من الزمان أذا استمر هذا الحال فأننا نرى جيل منعزل ومفصول ثقافيا واجتماعيا عن الجسد العراقي الواحد وابن البصرة لاتربطة بابن الرمادي علاقة قوية ومتينة لا في الفكر والتراث السياسي أو الأدبي والجميع يعرف ذلك ولكن دفن الرأس في الرمال كالنعا م أصبح هو السمة الغالبة في تصرفاتنا كعراقيين لأننا نرى أن الجميع في العراق متفقين ضمنيا بان الفيدرالية هي الحل المناسب والشجاع, ففي دواخل الكردي أمل في بناء دولته والجنوبي الشيعي أمل في تعويض ماذهب من عمرة تحت رحمة أنظمة الفسق والفجور وتعمير مناطقه التي لم ترى الأعمار والإصلاح وكأنها في كوكب أخر والسنة في المناطق الغربية يحلمو في حكم أنفسهم بأنفسهم ليرتاحوا من التفكير في الكرسي والمجد الزائل.هذا هو الحل أيها السادة....
رائد محمـــــــــــــــدraid1965@hotmail.com
https://telegram.me/buratha