المقالات

مشاجرة بين ( عتاك ) و (لص ) !!

408 2024-12-14

عقدة ( الدونية هي شعور الإنسان بالنقص ) أو العجز العضوي أو النفسي أو الاجتماعي بطريقة تؤثر على سلوكه، مما يدفع بعض الحالات إلى التجاوز التعويضي بالنبوغ وتحقيق الذات والكينونة، أو إلى التعصب والانكفاء والضعة والجريمة في حالات أخرى.

لانعلم متى يتعلم البعض من الساسة اداب واسلوب الحوار ؟ ومتى ينسفوا من ادمغتهم العقد النفسية المريضة ؟ ، وان كان صعب عليهم التعلم فبأمكانهم دراسة اداب الحوارات وتعلمها ومصادرها كثيرة و متوفرة ،

كانوا لايستطيعوا الشفاء من امراضهم النفسية فعليهم مغادرة الظهور الاعلامي وتجنب الخطابات ،لانها تكشف عورة ثقافتهم وتنزل من رقيهم الى الحضيض ، انهم يتغافلوا عن كونهم في الصدارة وهذه الصدارة تحتاج الى اللبيب الحصيف حتى لو كان يحبس غله في قلبه ولايفصح عن مكنونات نفسه ، ويغلب المصلحه الشخصية والافكار المريضه على المصلحه العامة ورقي الكلمةوالخطاب .

كم هو رائع حين نستمع الى خطاب يحث على الوحدة وابعاد الكلمات التي من شأنها اغاضة الصدور، واختيار الكلمات التي تشبه البلسم المداوي ، كم هو جميل ان نسمع ان هنالك من يرفض الخطاب الطائفي ويتمسك بخطاب وطني نزيه ،

وسبب جمال هكذا خطابات ان جراحاتنا مازالت لم تكتسب درجة الشفاء مما مر بنا سابقا ، نعم نحن مازلنا نعاني من زرعهم للفتن ومازلنا نخشى من مؤامراتهم واساليبهم الملتوية التي اوقعوا الشعب العراقي بها ، لكن يبدوا ان البعض مصر على اذكاء نار الفرقة .

من هم ( العتاكة ) ؟

العتاكة هم الغالبية العظمى من الشعب العراقي الذين رفضوا بيع مبادئهم وضمائرهم ، العتاكة هم الذين اثروا الكسب الحلال على الثراء الحرام ، العتاكة هم من باعوا ابواب وشبابيك بيوتهم اثناء فترة الحصار على العراق ،

العتاكة هم من باع حصته وقوت يومه ليشتري علاج لمريض ، العتاكة هم من كانوا يوصلوا الليل بالنهار من اجل العيش بكرامة وشرف ، فعلوا كل هذا من اجل ان لايمسحوا الاكتاف ولا يمدو يداً الى لئيم .

تبليغ ،،، الى من قال عنا باننا عتاكة ، دعنا نتشاجر ونتنابز وننسى الادب ، ان كنا عتاكة فأنت لص سارق مارق ، واعرض الامر على اهل الحكمة والعدل وسلهم من منا يده بيضاء ، ومن منا عالِ الجبين العتاك ام اللص يااااا لص .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك