عقدة ( الدونية هي شعور الإنسان بالنقص ) أو العجز العضوي أو النفسي أو الاجتماعي بطريقة تؤثر على سلوكه، مما يدفع بعض الحالات إلى التجاوز التعويضي بالنبوغ وتحقيق الذات والكينونة، أو إلى التعصب والانكفاء والضعة والجريمة في حالات أخرى.
لانعلم متى يتعلم البعض من الساسة اداب واسلوب الحوار ؟ ومتى ينسفوا من ادمغتهم العقد النفسية المريضة ؟ ، وان كان صعب عليهم التعلم فبأمكانهم دراسة اداب الحوارات وتعلمها ومصادرها كثيرة و متوفرة ،
كانوا لايستطيعوا الشفاء من امراضهم النفسية فعليهم مغادرة الظهور الاعلامي وتجنب الخطابات ،لانها تكشف عورة ثقافتهم وتنزل من رقيهم الى الحضيض ، انهم يتغافلوا عن كونهم في الصدارة وهذه الصدارة تحتاج الى اللبيب الحصيف حتى لو كان يحبس غله في قلبه ولايفصح عن مكنونات نفسه ، ويغلب المصلحه الشخصية والافكار المريضه على المصلحه العامة ورقي الكلمةوالخطاب .
كم هو رائع حين نستمع الى خطاب يحث على الوحدة وابعاد الكلمات التي من شأنها اغاضة الصدور، واختيار الكلمات التي تشبه البلسم المداوي ، كم هو جميل ان نسمع ان هنالك من يرفض الخطاب الطائفي ويتمسك بخطاب وطني نزيه ،
وسبب جمال هكذا خطابات ان جراحاتنا مازالت لم تكتسب درجة الشفاء مما مر بنا سابقا ، نعم نحن مازلنا نعاني من زرعهم للفتن ومازلنا نخشى من مؤامراتهم واساليبهم الملتوية التي اوقعوا الشعب العراقي بها ، لكن يبدوا ان البعض مصر على اذكاء نار الفرقة .
من هم ( العتاكة ) ؟
العتاكة هم الغالبية العظمى من الشعب العراقي الذين رفضوا بيع مبادئهم وضمائرهم ، العتاكة هم الذين اثروا الكسب الحلال على الثراء الحرام ، العتاكة هم من باعوا ابواب وشبابيك بيوتهم اثناء فترة الحصار على العراق ،
العتاكة هم من باع حصته وقوت يومه ليشتري علاج لمريض ، العتاكة هم من كانوا يوصلوا الليل بالنهار من اجل العيش بكرامة وشرف ، فعلوا كل هذا من اجل ان لايمسحوا الاكتاف ولا يمدو يداً الى لئيم .
تبليغ ،،، الى من قال عنا باننا عتاكة ، دعنا نتشاجر ونتنابز وننسى الادب ، ان كنا عتاكة فأنت لص سارق مارق ، واعرض الامر على اهل الحكمة والعدل وسلهم من منا يده بيضاء ، ومن منا عالِ الجبين العتاك ام اللص يااااا لص .
https://telegram.me/buratha