الاحداث الاخيرة افرزت اهمية العودة لفكرة اقامة كيان رديف للكيان الصهيوني لاتمام حلقة الدرع الامني اذ ان مصر من الغرب ملتزمة باتفاقية تأمين الامن ومن الشرق الاردن وكان لابد من اتمام الحلقة من الشمال الشرقي،
كما ان الدويلة التي يسعون لاقامتها تكون حدا فاصلا بين انصار لبنان وفلسطين والاراضي العربية المحتلة كي لاتصل اي امدادات من جهة الشمال الشرقي .
أولاً الموجة الثانية من الهجوم على الريف الغربي لحلب وليس حلب ولم يسقط شيء منهما .
ثانياً، رداً على المتحمسين لما يسمى المعارضة السورية، هنالك قوتان كبيرتان ومعها فصائل صغيرة، الجيش السوري الحر الي صار اسمه (قوات سوريا الوطنية)،
وهي قوات مدعومة من تركيا، تسليحاً وتدريباً وتمويلاً وحتى غطاء جوي، وهي فيها كل شكولات الطائفية وفيها عناصر أجنبية من بقاع العالم ( مرتزقة)،
والقوة الثانية وهي الأكبر هي (هيئة تحرير الشام)، وهي جبهة النصرة سابقاً وفصائل سنية طائفية وكلها تنويعات وأجنحة لداعش، وهؤلاء مدعومون من أمريكا والكيان الصهيوني وبلدان الخليج،
الطرفان متحدان الآن لكي يسيطروا على حلب، لمشاغلة سوريا وحلفائها وفتح جبهة على الحدود السورية اللبنانية تشاغل حزب الله، ولهذا بدأ النتن ياهو يصرح باحتمالية العودة للقتال مع الحزب، وهو نفسه هدد الأسد قبل هجوم النصرة والحر ب 15 ساعة.
كل هذه الاحداث مدروسة بعناية فائقة وتوقيتاتها مقصودة فلا زال امن الكيان الصهيوني غير مستقر ومهدد من حزب الله وجمهورية ايران وبقية الجبهات ،
الاطماع الصهيونية بالتمدد واحتلال اجزاء من دول الجوار لازالت تعشعش في عقول حكومة النتن ياهو لضمان امنها ومع وجود الاسناد للحركات المتطرفة من قبل الادارة الامريكية وحمايتها تتحرك وفق توقيتات مخطط لها في محاولة لقطع الطريق على اي تواجد لقوات قتالية او تمرير الاسلحة لاسناد القضية الفلسطينية .
ومن المحتمل ان فتح هذه الجبهة لاشغال روسيا وتقليل ضغطها على اوكرانيا بعد اكتشاف طائرات مسيرة اوكرانية واسلحة تستخدمها المجاميع المسلحة والارهابية .
امن الكيان الصهيوني رقم وتحد بالنسبة لحلفاءه من امريكا ودول اوربا وليحترق العالم وهذا مايحصل وهو انتشار بؤر التوترات والازمات والمواجهات والتحديات في كل مكان من اجل هذ الكيان اللقيط .
https://telegram.me/buratha