ياسيد القول والفعل.
أيابن الاكرمين والكُماةُ الغر الميامين وحفيد صاحب ذو الفقار في يمن البطولة والعزة والاباء ... هو والله الاستكبار قد ركس رمحه في ميدان الحرب منادياً هل من مبارز؟؟ فأركستَ ورجالك الابطال راياته في تلك الميادين...
آلهة الشر أمريكا وصُهيونِها وكل صُلبان العالم والشراذمة الأرذلين من أحفاد الجاهلية الأولى قد اجتمعت كلمتهم على ذبح غزة هاشم وجائوا (( يُريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )) (ص) فما كان منك ورجالك والمحور الذين أعاروا الله جماجمهم إلا أن ينهضوا لها نهضة الحسين في صحبه...
فكنتم لها إخوة حربٍ ورجالها، تناخيتم لها تناخي العاشقين لإعتناق المنايا فأصبحتم ذُل العِدى ورُعبُهم...هزيمتهم وقدرهم المحتوم... وأوصلتم صواريخكم قلب الشيطان فأصبتموه في مقتل وسط ذهول قادةَ وقطعان الكيان الغاصب، وهاهم يستنجدون الخلاص.. ولات حين مناص...
لقد ظن الصهاينة الخاسئين انهم قد استفردوا بفلسطين الجريحة التي تنزف غيرة وشجاعة وشرف منذ عقود بفعل خيانة وتخاذل أمة الاعراب ملوكاً وحكاماً وأمراء مُطبعين جبناء، وجيوش خانعة خاضعة صدئت اسلحتها في مخازنها دون اطلاق ولو رصاصة واحدة يحفظون بها ماء وجوههم المتقيحة دماً وخيانة، واعتقدوا أن لاحياة في هذه الأمة الميتة فجائهم الطوفان بغتة،
فعدّل الميّل، وقوّم الإعوجاج وأعاد لهم رشدهم وأفاقهم من غرورهم ونشوة سكرهم بنصر مزيف، وكان ماكان من صولات رجال الله في الجبهة العالمية لمحور المقاومة الباسلة وكل حسب مايراه من رد مزلزل في وحدة الساحات.
واليوم… هاهي صواريخكم تدُك معاقل الكيان في العمق المنيع، مخترقة بذاك كل دفاعاته الارضية والجوية والبحرية، وذا لعمرك نصر قائم بذاته.
فأضرب يا حفيد الهواشم بسم الله والله أكبر كل كفار عنيد مارق عن الحق أثم رعديد وألقِ حبلها على غاربها وأسقِ آخرها بكأس أولها فلعمري مالقوم إلا أشباه رجال غرهم جمعهم وتحالفهم وأسلحتهم فهم أوهن من بيت العنكبوت.
أبا جبريل… إنها والله لسمفونية الرفض والتحدي التي تعلمها رجال المحور في مدرسة عاشوراء الحسين وذلك الشعار الذين أصم مسامع الدهر... هيهات منا الذلة...
فمن جنوب لبنان الانتصار، إلى قلعة الصمود سوريا، حتى عراق علي والحسين والمرجعية والحشد المقدس، مروراً بحراس الدولة الممهدة للظهور المبارك والعمق الإستراتيجي لإمة الجهاد والممانعة، محور أبى الله له إلا الرفعة والانتصار وسينتصر حتماً ان شاء الله.
سلمت أياديكم السمراء
ومزيداً من صواريخ الله لتدك كيان أعداء الله وتحيل ليلهم إلى نهار والله أكبر.
https://telegram.me/buratha