الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي
منذُ اول يوم على بدء العدوان والغزو البري الصهيوني على لبنان حاول هذا العدو ان يتكتم على خسائرهِ في العدةِ والعددِ لكنه لم يستطع لاسباب عدة أهمها اِن الكثير من هذه العمليات موثقة بالصوتِ والصورةِ من قبل المقاومة الاسلامية ،
فضلاً عن ان وجود المعارضة في الكيان الصهيوني حيث تقوم الصحف احياناً بتسريبِ بعض هذه المعلومات ،والاهم أن حجم هذه الخسائر فرضت على العدو واقعاً اجبارياً على يُجبر ان يعترف بالخسائرِ،
قد لا يُعطي الارقام الصحيحة لكنه يعترف بسقوط قتلى وجرحى ومن ضمنِ هؤلاء القتلى هنالك ضباط برتبِ كبيرة ومن الوحدات الخاصه ووحدات النخبة، حيث سقط العشرات من الضباط برتب كبيرة ومسؤولي وأمري التشكيلات خلال الغزو الاخير.
على الرغم من هذه الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها قوات العدو الا انها لم تستطع ان تحصلَ على موطأ قدم لها في اراضي جنوب لبنان ،
احيانا قد يتوغل لبضعه مئات من الامتار لكنه يُجابه بردِ حسيني علوي من قبل اسود وابطال المقاومة الاسلامية مما يضطره ان ينسحبَ ويسحبَ معه قتلاهُ وجرحاهُ والته العسكرية المدمرةِ،
العديد من الضباط اعترفوا صراحة من انهم يقاتلون اشباحاً لذلك اضطر استخباراته واجهزتهِ الامنية والاعلاميةِ ان يُفبرك بعض الفيديوهات عن تقدم وانتصارات وهميةٌ لجيش العدو لكن سرعان ما تنكشف هذه الاكاذيب والالاعيب من انها مفبركهٌ وقد اعدت استخباراتياً .
يوما بعد يوم ونتيجة الضغط العسكري من قبل ابطال المقاومة الاسلامية يزداد صوت عويل وصياح قوات العدو من النخبة والقوات الخاصة والتي من المفروض انها اُعدّت ودّربت لمثل هذه المهام ،
لكنهم تفاجئوا بانهم امام جبال شامخات راسيات وليوث واسود لا يخافون في الله لومة ولا يعرفون او يهابون الموت لانهم يحملون ارواحهم بكف والسلاح بالكف الاخرى.
هم يتسابقون مع الموت فلا شيء لديهم اعز من الارض والعرض والدين فهم اصحاب عقيدة واختاروا أشرف وأقدس المناهج والطرق الا ولا وهو منهج وطريق الامام الحسين عليه السلام ، هذا الطريق الذي ما سار فيه احداً صادقاً مطمئنا الا ونال احدى الحسنين اما النصرِ او الشهادةِ واللحاق بأشرف القوافل الا وهي قافلة ابا عبد الله الحسين عليه السلام .
نكاد يومياً نشاهد العديد من مقاطع توثق استهداف قوات العدو ونرى قتلاهم وجرهاهم والاتهم المدمرة ونسمع عويلهم وصياحهم وطلب النجدة وما ان يسارعوا لنجدتهم حتى يتم استهداف القوات التي تريد انقاذ بكمين محكم (كمين الموت) للقوة المستهدفه وما حدث يوم امس حيث تم استهداف القوة التي قدمت كقوة ثالثة لانقاذ القوتين السابقتين الا هي من اروع البطولات وحتى هووليود تعجز عن اخراج مثل هذه البطولات والصولات ،
نعم حيث تم استهداف هذه القوة الثالثة وبالتالي سقط للعدو عدداً كبيراً من القتلى والجرحى واليات المدمرة وهو يجر اذيال الهزيمة والخذلان.
هذا جزء يسير من صولات وبطولات ابطالنا فالضغط على الجبهةِ صّعد وزّيدِ من صوت صياحهم و عويلهم فنجد بان طائرات السمتيه تسارع لنقل قتلاهم وجرحاهم للمستشفيات التي امتلأت بالجرحى والقتلى حيث يسقط لديهم كل يوم العديد من الجرحى والقتلى ومن مختلف الصنوف والرتب ،
انهم احفاد الامام الحسين في قبال احفاد خيبر وم عمليات خيبر الا امتداد لخيبر الاولى ، فكما كانت النتيجة في خيبر الاولى كذلك هي خيبر اليوم حيث تنزل الصواعق المحرقة والصواريخ والمسيرات المسومه على رؤوسهم كالمطر المنهمر فلا حفرة تحميهم ولا ظل يحميهم من غضب صولة ورد وردع وانتقام ابطالنا فكل طلقة وكل صاروخ وكل مسيرة تخرج وهم ينادون لبيك يا نصر الله.
https://telegram.me/buratha