المقالات

الرد الايراني صار مسرحية بعد ان كان كذبه نيسانية!!

1168 2024-04-16

بعد المسيرات والصواريخ في السماء ولم تسقط لكي يعرف نتائجها، وتحرك العملاء والخونة في توهين وتضعيف وتسخيف الرد الايراني وبانه عبارة عن مسرحية وذلك بعد ان صدرت لهم الاوامر من مشغليهم بان يهاجموا الرد الايراني وبكل الوسائل المتاحة، وهددوهم بانهم سوف يفقدوا الدعم المالي وسوف يبعدونهم عن وسائل الاعلام وبطولة الافلام الاباحية ولانبطاحيه المخزية، سنوات واسرائيل تضرب وتقتل وتدمر، قصفت المفاعل النووي العراقي والسوري وحطمت احلام الشعوب في التطور والاكتفاء الذاتي من الطاقة لكي تطور صناعتها وزراعتها، ولا احد يرد عليها، ومع ذلك يقول هؤلاء التافهين، ان الضربة الايرانية تفتقد الى عنصر المفاجأة، وبانها صورية متفق عليها، وان نتن ياهو استفاد من هذا الرد وتوحد الإسرائيليين خلفه، واكتسب تأييد ودعم الدول الغربية والعربية، وانها مجرد رسالة عاطفية، وان 95% من الصواريخ تم اسقاطها قبل ان تصل الى اسرائيل في العراق والاردن، وان الاضرار مادية طفيفة، وان ايران انتهكت الاجواء والسيادة للدول العربية، ونتساءل اين الجيوش العربية والسيادة والعزة والكرامة من قتل (34 ) الف شهيد في غزة، وتحكم اسرائيل بالمنظمات الدولية وهي تستخدم القوة المفرطة في قتل وتجويع الناس ، ولا احد يستطيع ان يقف بوجهها او يمنعها.

بينما الحقيقة التي يتغافل عنها البعض بدافع الكره والحقد الدفين على ايران، ان ايران هي في قلب المعركة منذ البداية وهي تدعم بالسلاح والمال، ولأول مرة ترد دولة على اسرائيل وبصورة مباشرة، فصورة الردع تغيرت ، وموازين الرعب وتوازن القوى تغيرت، فإسرائيل لم تعد كما كانت قبل 14 نيسان، ومع الاسف ان اعلامنا العربي وبعض العملاء هم من يضخمون اسرائيل وقوتها العسكرية، وهؤلاء كانوا يقولن ايران لا ترد، وان ردها مجرد كلام او كذبة نيسان ، وربما انها سترد عن طريق وكلائها في العراق واليمن وسوريا ولبنان، وعندما ردت، اصبحوا يقولون انها مسرحية، في حين فرح كل الفلسطينيين وكما اظهرته وسائل الاعلام ذلك، وكل المسلمين والعرب والاحرار في العالم بهذا الرد، فالرد الايراني ارسى معادلة جديدة وان الصبر الاستراتيجي قد انتهى، وستكون مقابلة القوة بالقوة، وقد اعترف الإسرائيليون بانها كانت ليلة مرعبة ، وان ايران لم توجه اسلحتها الى مناطق مدنية وانما الى القاعدة العسكرية التي انطلقت منها الطائرة التي قصفت القنصلية الايرانية في سوريا،

واسرائيل اليوم امام خيارين ام ترد وسوف تتحمل نتائج تكلفها كثيراً وربما يسبب نهاية حكومة حربها، او تبلع الطعم وتصمت وهذا ما تريده منها واشنطن وحلفائها، يبدو ان التاريخ يعيد نفسه بين من يقف مع الحق والمظلوم برغم الصعوبات التي قد تكلف خسران الانفس والمال وحتى العيال، وكما حدث مع الامام علي عليه السلام ومن بعده الحسين عليه السلام، وبين من يقف مع الظالم لان الوقوف معه يمنح السلطة والمال والقوة الزائفة في الدنيا، واخيراً اللهم اجعلنا مع اصحاب الحق والمظلومين والمستضعفين، واختم عمرنا بالوقوف مع حفيد علي والحسين، وابعدنا عن المنافقين والمتلونين الذين يغيرون جلودهم في كل حين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك