الكل يعلم ان إسرائيل ومنذ اكثر من عام وهي تعاني من تدهور اقتصادي تسبب بمظاهرات عارمة مضافاً لذلك الخسائر الاقتصادية التي لحقت بها بسبب العدوان على غزة وكذلك تعاني من الاحتجاجات الكبيرة بسبب نزول عوائل الاسرى الاسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية بعد ( 7 .. اكتوبر ) وما تعانيه من احجاجات طائفة الحريديم الرافضين للخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي وتمردهم على الحكومة !!
ونتسائل فمع كل هذا الوضع البائس للحكومة الاسرائيلية وحرب الاستنزاف التي تواجهها في غزة فكيف لها ان تخطوا خطوة قصف السفارة الايرانية !!
نعم انها الرعونة والحماقة !!
وبلسان جلفي مبين ( يابو بشت بيش … لعد شورطكم )!
وهنا نقول ( الا ) يعد هذا نصراً لايران ( أن جعل الله اعدائها من الحمقى !! يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين )!!
ومن جانب اخر فايران تتنصر اليوم بعزل اسرائيل عن كل الدول الداعمة لها في المنطقة والعالم بمسارعتهم للتبرىء من عملية القصف ومن اسرائيل وتبيان عدم احترامها لكل المواثيق والمعاهدات الدولية !!
فالعربان والمسلمين غطوا رؤوسهم بالرمال كما تفعل النعام !!
والدول الاوربية كفرنسا وبريطانيا ومعها العديد من الدول الاوربية شجبت واستنكرت !!
واما امريكا .. فمن جانبها اخذت ترسل رسائل لايران ان لاتشركونا بالموضوع فنحن ( لابيها ولاعليها ) ثم تسارع لادخال كل وحداتها العاملة في المنطقة في حالة التأهب القصوى كما انها تحذر ايران وهي ترتجف من استهداف مصالحها في المنطقة بذريعة القصف الاسرائيلي !!
اعود فأقول .. الا يعد هذا نصراً لايران ان تفككت كل تحالفات اعدائها ( اسرائيل وامريكا ) أو على الاقل بان ضعفها وانهيارها في اول اختبار كما تنبأ الامام الخميني رض لها بقوله ( اسرائيل اوهن من بيوت العنكبوت )!!
إن وعد الله لآت … فلا تستعجلوه !!
تحياتي
https://telegram.me/buratha