المقالات

رفح آخر ملاذ اللجوء في غزة.. وموقف المطبعين

1013 2024-02-18

رفح آخرمحافظات قطاع غزة جنوبا باتجاه سيناء في مصر مساحتها ستون كم مربع يسكنها مائة الف ولجأ اليها مايقرب عن مليون وثلاثمائة الف نازح من ڜمال ووسط قطاع غزة يسكنون الخيام والعراء يفترشون الارض ويلتحفون السماء هجرتهم القنابل الاسرائيلية والوحشية الصهيونية التي تمارس الابادة الجماعية تم اجبارهم على ترك منازلهم مشيا على الاقدام وصلوا الى رفح لامتاع ولا مأوى ولا طعام ولاماء ولا دواء.

التهجير القسري مرفوض عالميا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة ولكن الرافضين لم يفعلوا مايجب لايقاف العدوان والابادة الجماعية والتهجير والتجويع فكل محرم ارتكبته اسرائيل وكل ممنوع مارسته اسرائيل وكل خطوط حمر تجاوزتها اسرائيل ولم تعر المواقف الدولية المنددة بكل ذلك أي اهتمام.

اختلطت المواقف الرسمية الدولية فمنهم من يرفض العدوان والابادة والتهجير ومنهم من يوافق على العدوان ويرفض التهجير ومنهم من يوافق على العدوان ويرفض قتل المدنيين والبعض يطالب بتقليل القتلى المدنيين والبعض يوافق على العدوان ويرفض الحصار والبعض يوافق على العدوان على حماس ويطالب بحماية المدنيين والبعض يوافق على التهجير ولكن ليس الى سيناء وهكذا كل نظام ينظر من زاوية للاجرام الصهيوني حسب المصالح التي سقطت عند سقوط اول قنبلة على غزة.

اليوم رفح المكتضة بالنازحين في الواجهة تتوعدها اسرائيل بالابادة الجماعية والتهجير والعالم كماكان منذ بداية العدوان والحصار يندد ويحذر فقط من عواقب تنفيذ اسرائيل عملية عدوانية على سكان رفح الحدودية مع مصر.

الموقف العربي المخزي لم يرق الى المواجهة مع اسرائيل او حتى للتحذير الجدي او التهديد مثلا بقطع العلاقات مع اسرائيل وباذات المطبعين العرب.

مواقف مخزية لمصر والسعودية والاردن والمغرب والامارات وتركيا الاسلامية يحذرون ولا ينذرون يتوعدون ولا ينفذون يرعدون ولا يمطرون فهولاء الخنع المتصهينين يتحملون مايجري في غزة ومايجري في رفح وهم الذين يحركون الاساطيل البحرية والبرية لتزويد اسرائيل باحتياجاتها من النفط والملابس والمواد الغذائية واهل غزة يتضورون جوعا وعطشا.

اليوم فجرا ارتكبت اسرائيل مجزرة في رفح والعالم والمطبعين يتفرجون ومصر تحشد قوات في سيناء لا لأن تحمي حدودها واراضيها من اسرائيل انما لتمنع النزوح واهل غزة ورفح من دخول الاراضي المصرية هربا من الابادة الصهيونية.

وخلاصة القول ان ارتكاب اسرائيل المجازر في رفح وتهجير المهجرين واجبارهم على النزوح لن يتأتى سوى بتواطى سعودي مصري وهذين النظامين يتحملان وزر وعواقب ماتفعله الة الاجرام الصهيونية وماستفعله في رفح وجميع المطبعين سيمنحون اسرائيل الضوء الاخضر لاستكمال اجرامها وابادة الفلسطينيين وتصفية قضيتهم العادلة.

التحرك الدبلوماسي والتصريحات الاعلامية والمؤتمرات والاتصالات لم ولن توقف العدوان على رفح لانها لم تفعل ذلك مع شمال ووسط غزة.

إن لم تكن هناك مواقف حازمة من اهل عاصفة الحزم التي اعتدت على الشعب اليمني فلن تردع اسرائيل ولاندري أين الحضن العربي مع فلسطين وغزة ورفح.

اسرائيل لن ولم تقم بتلك الجرائم في رفح وغيرها الا بضوء وموافقة وعجز المطبعين الذين خذلوا غزة ورفح.

اليمن ينتصر لغزة.

الشعب اليمني مع غزة ورفح وفلسطين والمقدسات.

الخزي والعار للمطبعين. المتصهينين

 

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك