المقالات

تحرير العراق من التواجد الامريكي اول ثمار طوفان الاقصى

1168 2024-01-08

تهدف المقاومة العراقية من استهداف القواعدالامريكية بالعراق مساندة لمعركة طوفان الاقصى واهالي غزة الذين يتعرضون للابادة الجماعية بالقنابل الامريكية والمساندة الامريكية للكيان الصهيوني في مجلس الامن والامم المتحدة وافشال اي تحرك لايقاف العدوان على قطاع غزة.

الولايات المتحدة التي اعلن التزامها بأمن اسرائيل وتقاطرت قياداتها الى تل ابيب وتواصل الجسر الجوي لدعم العصابات الاسرائيلية بالقنابل التي تفتك باهالي غزة هي نفسها امريكا التي فتكت بالعراق ودمرته وسلطت عليه داعش واوجدت المبررات لبقاءها في الارض العراقية وايجاد قواعد باسم تحالف دولي تنفرد بقواته وقراراته وتحت عذر مكافحة الارهاب.

امريكا التي تتعرض قواعدهالقصف يومي من المقاومة العراقية التي ترفض التواجد الامريكي وتعتبره يمس بالسيادة العراقية فالقوات الامريكية تحرك طائراتها متى تشاء وتقصف اينما تشاء داخل العراق وسوريا دون الرجوع الى الحكومة العراقية تحت مبرر مكافحة الارهاب الذي صنعته ومولته وتديره.

الشعب العراقي يرفض النواجد الامريكي والاجنبي تحت اي مسمى اومبرر والحكومة العراقية كانت قدتورطت بتوقيع اتفاقيات مع امريكا لإبقاء القواعد العسكرية تحت مسمى مستشارين عسكريين وتدريب الجيش العراقي متناسين ان الجيش العراقي من الجيوش العربية التي تأسست منتصف القرن الماضي والذي يحتفى بذكرى تأسيسه كل عام فلديه من الخبرات والكفاءات ماتمكنه من اعادة بناءه وتاهيله ولايحتاج مستشارين ومدربين وماالتواجدالامريكي الالنهب ثروات العراق النفطية وجعله تحت العوز والحاجة يبحث عن بترول وكهرباء وهوالاغنى نفطا وطاقة بالمنطقة.

امريكا لم تدافع عن العراق في ضل الاعتداءات التركية المتكررة ولم تحميه من الجماعات الارهابية انما افقرته وجوعته ودمرته.

تحدثنا كثيرا بان معركة طوفان الاقصى زلزال ضرب العالم وله مابعده من تبعات وآثار ستغير وجه العالم وستلقي بضلالها على المنطقة والعالم وستغيرمجرى التاريخ وهاهي تفعل وتتكشف تلك الاثار والتداعيات كل يوم، فالعراق الذي اصدرقانونا يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني يقف على عتبات التحرير من التواجد الامريكي وهاهو من انجازات طوفان الاقصى سقوط مشروع التطبيع وانكشاف المطبعين.

طوفان الاقصى والجرائم التي ترتكب بحق ابناء غزة دفعت بمحور المقاومة في العراق الى التدخل بقصف الكيان الصهيوني والقواعد الامريكية بالعراق وسوريا ونتيجة لهذا التحرك العسكري ضد امريكا استهدفت القوات الامريكية احدقيادات الحشد الشعبي واغتالته في ارض عراقية وهذا مالقي ادانه كبيرة من المكونات العراقية وعلى رأسها الحكومة العراقية التي اعتبرت هذه الجريمة انتهاك صارخ للسيادة العراقية واغتيال السعيدي معاون الحشد الشعبي جريمة تستعي مراجعة التواجد الامريكي بالبلد، الحكومة العراقية وعلى لسان رئيسها السوداني اعلن عن تشكيل لجنة لمراجعة التواجد الامريكي وضرورة رحيله عن العراق نظرا لإنتهاء مبررات وجوده وهذه خطوة مهمة في طريق تحرير العراق وزوال الامريكي سواء من العراق اوسوريا اوالمنطقة برمتها فبوادر الرحيل تلوح بالافق وتراجع النفوذ التمريكي يظهرللعيان وافول نجم امريكا العظمى حان وسيكون لمحور المقاومة دور هام في اجبار الامريكي المحتل للمغادرة وموقف المقاومة سيكون الاقوى.

المقاومة سواء كانت بالعراق اوغزة او اليمن فكلها وتكاملها يصب في زوال الكيان الصهيوني ورحيلالاحتلال الومريكي وكله من ثمار طوفان الاقصى التي خاضها ويخوضها اهالي غزة العزة ومقاومتها الباسلة.

لابد ان تتلاقى التوجهات الوطنية العراقية عنداجماع رحيل الامريكان وتحرير العراق وكماقال السيد حسن نصرالله انها فرصة بيد العراق لترحيل الامريكي.

والعاقبة للمتقين.

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك