المقالات

كربلاء تحتاج تطبيق قانون قدسيتها ؟؟؟


مدينة كربلاء مدينة الحسين عليه السلام هذه المدينة التي أرتبط اسمها بأقدس وأروع وأهم وأحزن حدث عرفه المسلمون والبشرية قاطبة إنه يوم عاشوراء الذي سَطّر فيه الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه أروع وأبها الدروس في التضحية والفداء من أجل الحفاظ على المبادئ والأخلاق وتعاليم الإسلام الحنيف فأصبحت كربلاء الشعلة التي يتجه لها كل الأحرار في العالم لكي يتعلموا من دروسها وتضحياتها ومواقفها الجبارة ، حيث يقول أنطوان بارا ( ما أجدر بالبشرية اليوم أن تتجه الى قبة الحسين عليه السلام كي لا تضل ) ، ولكن هذه الشعلة الجبارة مهددة بتشويه السمعة وتغير المنهج ومن ثم تغير النتائج والأهداف منها ، فنلاحظ الزحف الهائل المخطط له الذي يتجه الى هذه المدينة من جميع المجالات والاتجاهات وأغلب المستعمل في هذا المخطط هم الجهلة والذين يركضون خلف حطام الدنيا ومن خلفهم العملاء والخونة ، فقضية قدسية كربلاء وتشويه سمعتها نتيجة انتشار المظاهر الغير أخلاقية بالإضافة الى أجواء الفساد التي انتشرت ما بين الفئات الشبابية من ناحية الابتعاد عن الحجاب الإسلامي وكثرت التبرج ( الماكياج) بالإضافة الى المقاهي المختلطة والمطاعم المختلطة والفنادق وحفلاتها الغنائية البعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام ، وهذه الأجواء يعيشها المواطن الكربلائي ويعرفها ويعاني منها ولكن للأسف أغلبهم ساكت كل أيام السنة ولكن تبدأ ردود الأفعال مع قرب رأس السنة ووضع شجرة أعياد الميلاد في شارع السناتر ، ردود أفعال جميلة ومأجورين عليها ولكن تصبح أجمل وأفضل وأهم عندما يضغط الحسينيون الكربلائيون على الحكومة المحلية في تطبيق قانون قدسية كربلاء من أجل ضرب بؤر الفساد في المحافظة مع دفع الفئات الشبابية باحترام تعاليم الإسلام من ناحية الملابس والحجاب والتبرج (الماكياج) بالإضافة الى غلق كل المقاهي المختلطة والمطاعم التي لا تلتزم بتعاليم الإسلام الحنيف وتقاليد شعبنا مع معاقبة كل فندق أو مول أو قاعة في المحافظة يقيم اي حفلة غنائية او حفلات او تجمعات تتضارب او تتقاطع مع تعاليم الإسلام وتقاليدنا المحافظة ، ومن خلال تطبيق قانون قدسية كربلاء نقضي كليا على جميع الفعاليات والمناسبات التي يقيمها العملاء والجهلة التي لا تتوافق مع تعاليم الإسلام كالاحتفال بأعياد الميلاد وكذلك راس السنة ، كربلاء تستأهل ان نضحي من أجلها بالوقت والراحة والجهد والمال لأن البشرية جميعها والعراق خاصة يعيشون بفيوض تضحيات شهداء كربلاء وفي مقدمتهم سيد الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وأخيه سيد الوفاء وأبي الفضل سيدنا العباس عليه السلام ، فيجب أن نرفع الهمة ونزيد توعية الناس على أهمية تطبيق قانون قدسية كربلاء من أجل الحفاظ على سمعتها وقدسيتها وبقائها شعلة تنير طريق محمد وال محمد صلوات الله عليهم أجمعين للبشرية حتى نصبح بحق حسينيون كربلائيون ومن ثم الفوز بسعادة الدارين.

خضير العواد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك