المقالات

طوفان الاقصى .. فضح زيف ميثاق الامم المتحدة، وهزم أسلحة الحرب الناعمة


 

 

طوفان الاقصى أسقط ميثاق الامم المتحدة وأهداف منظماتها ووكالاتها بمختلف مسمياتها البراقة، وفضح حقيقة نوعية تبعتها المطلقة للشيطان الاكبر ولا سيما من النواحي الامنية وأتاحت ( المنظمة الحكومية الدولية ) لامريكا الوقوف على مقدرات الدول الاعضاء وفي ميادين الحياة كافة مما أصبح من السهل تمرير أسلحة وعتاد الحرب الناعمة البالغة الخطورة الى أدق مفاصل حياة الشعوب فضلا عن نظريات وستراتيجيات التدمير المدروسة التي تمزق وحدة الدول وتفصم عرى الالتحام الاجتماعي فيها ، وتعلم الدول جميعا أن زمام مقدرات المنظمة الدولية بيد عدوة الشعوب الاولى توجهها كيفما إقتضت مصالحها ، ولا أدل من سقوط هيبة الامين العام للمنظمة الدولية ( غوتيرش ) حين لم يأبه لرأيه المتواضع أحد عندما طلب تنظيم هدنه بين الطرفين المتحاربين غزة والكيان الصهيوني ولو ليوم واحد من أجل إيصال المساعدات الانسانية للمدنيين في غزة، لا بل لم يسمحوا له بتوجيه أي إستغاثة للدول الاعضاء لمساعدته في إحترام رأيه .

__ وقد حدد ميثاق الامم المتحدة الغاية من تأسيسها وهي ( بالمحافظة على السلم والامن الدوليين عن طريق إتخاذ تدابير جماعية فعالة لمنع وإزالة الاخطار التي تهدد السلام والى تنمية العلاقات الودية بين الدول على أساس إحترام مبدأ المساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب وتعزيز وتشجيع حقوق الانسان والحريات الاساسية للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين بالاضافة لأن تكون مركزا لتنسيق أعمال الدول في تحقيق هذه الغايات المشتركة) ..

__ وطوفان الاقصى سجل فضلا إضافيا من ضمن ما سجله من بركات على العالم وهو تأكيد كذب كل مضامين الميثاق وقيام طوفان الاقصى بكتابة ميثاق جديد وهدفه رقم واحد هو وجوب قيام الشعوب بثورة تحررية من النير الصهيوأمريكي الاوربي قبل أن يفكروا بأي خطوة تنموية نحو حياة كريمة .

__ مجموع دول الامانة العامة ١٩٣ دولة إنظمت تباعا منذ تأسيسها عام ١٩٤٥ ،وهذه الدول عليها أن تلتزم بمضامين الميثاق ولا تفكر كيف تسلكها إلا بأمر أوروأمريكي صهيوني ولا سيما بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، ولكن بعض الدول كسرت طوق الخنوع وهبت تساند قوى التحرر الغزاوية وعلى رأسها ؛ اليمن والعراق وسوريا ولبنان وإيران فضلا عن تنظيمات أخرى في مختلف دول العالم .

__ والان ليس لأحد الحق في التعبير عن موقف إيجابي من مضامين الميثاق الفضفاضة ، ولا سيما المتخاذلين والاذلاء وذوي الوجوه المتعددة .

__ وطوفان الاقصى أسقط كل أسلحة الحرب الناعمة التي يشنها الغرب وأمريكا والصهاينة على العرب والمسلمين والاسلام ،إذ وقفت الشعوب على حقيقة مبادئهم التي يسوقونها للتأثير على العقول .

… إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك