المقالات

شنو الي صار وي الحلبوسي؟!


عبد الرحمن المالكي||

 

اللي صار الحلبوسي چان ماخذ ورقة بيضة بيها استقالات أعضاء حزب تقدم بضمنهم ليث الدليمي، بس هاي الورقة ما بيها تأريخ الاستقالة، ولمن دخل الحلبوسي بخلاف وي ليث الدليمي، طلّع الاستقالة ووقعها، وأنهى عضويته بالبرلمان. 

راح الدليمي قدم دعوى عند المحكمة الاتحادية، وكلهم ما معناه: "الحلبوسي ماخذ ورقة مني بيها استقالتي، وغيّر تأريخها وطردني من البرلمان".. المحكمة گلتله ما معناه: "انتظر.. خل نشوف القصة بتفاصيلها".. بقت المحكمة تدقق بالقرار، واكتشفت أن الحلبوسي "مزوّرچي"، وقررت إنهاء عضويته هو وليث الدليمي معاً

زين راح يرجع الحلبوسي؟.. الجواب: لا.

لأن القرار مال المحكمة الاتحادية "بات وملزم للسلطات كافة، يعني ما بي لا تمييز ولا شيء ثاني، ما يعني أن الحلبوسي رسمياً خارج البرلمان ورئاسته. 

وفق القرار أيضاً، فإن الحلبوسي ممنوع من تولي أي منصب ولا يحق له الترشح بالانتخابات المقبلة، لأن سبب طرد الحلبوسي هو "التزوير" وهذا الشيء يُعتبر بالقانون العراقي "جريمة مخلة بالشرف"، وهذا الشيء راح يمنعه من تولي أي منصب أو الترشح مستقبلاً.

اقول..هذه النهاية السيئة لابد ان تكون عبرة لجميع السياسين الذين همهم الاول مصلحتهم الشخصية دون النظر لابناء جلدتهم او بلدهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك