عبد الرحمن المالكي||
اللي صار الحلبوسي چان ماخذ ورقة بيضة بيها استقالات أعضاء حزب تقدم بضمنهم ليث الدليمي، بس هاي الورقة ما بيها تأريخ الاستقالة، ولمن دخل الحلبوسي بخلاف وي ليث الدليمي، طلّع الاستقالة ووقعها، وأنهى عضويته بالبرلمان.
راح الدليمي قدم دعوى عند المحكمة الاتحادية، وكلهم ما معناه: "الحلبوسي ماخذ ورقة مني بيها استقالتي، وغيّر تأريخها وطردني من البرلمان".. المحكمة گلتله ما معناه: "انتظر.. خل نشوف القصة بتفاصيلها".. بقت المحكمة تدقق بالقرار، واكتشفت أن الحلبوسي "مزوّرچي"، وقررت إنهاء عضويته هو وليث الدليمي معاً
زين راح يرجع الحلبوسي؟.. الجواب: لا.
لأن القرار مال المحكمة الاتحادية "بات وملزم للسلطات كافة، يعني ما بي لا تمييز ولا شيء ثاني، ما يعني أن الحلبوسي رسمياً خارج البرلمان ورئاسته.
وفق القرار أيضاً، فإن الحلبوسي ممنوع من تولي أي منصب ولا يحق له الترشح بالانتخابات المقبلة، لأن سبب طرد الحلبوسي هو "التزوير" وهذا الشيء يُعتبر بالقانون العراقي "جريمة مخلة بالشرف"، وهذا الشيء راح يمنعه من تولي أي منصب أو الترشح مستقبلاً.
اقول..هذه النهاية السيئة لابد ان تكون عبرة لجميع السياسين الذين همهم الاول مصلحتهم الشخصية دون النظر لابناء جلدتهم او بلدهم.
https://telegram.me/buratha