المقالات

أي إسلام يريدون لنا؟!

771 2023-10-30

 

قاسم العجرش qasim_200@yahoo.com

 

في جلسة مجلس الأمن الأخيرة عن غزة هاشم..تردد من ممثلى الكيان الصهيوني،  ومناصريه من الأمريكان ودول الغرب، الحديث عن أن جهاد ومقاومة الفلسطينين؛ لا يمثلان الإسلام  .. !!

لكن الحقيقة ليست بتوصيف الجهاد والمقاومة، بل بنوع الإسلام الذي يريده الغرب وأمريكا والليبراليين والعلمانيين..

الحقيقة أن هذه الهلمة مجتمعة تعرف الله جيدا، وتؤمن بوجوده، لكنها تريده إلها وديعا، واجبه فقط هو خلقهم، وخلق الأشياء التي تخدمهم وتوفر لهم الحياة التي يرونها، لا الحياة التي يريدها، لذلك هم يسعون لإحالة الخالق الى التقاعد التكرمي لإنتهاء مهمته..!

هم يريدون إسلاما ، ليس فيه جهاد تحت أي مسمى أو نوع، وليس فيه مكان للشريعة الغراء، ولا في أي منحي من الحياة، وبضمنها المواريث ، إسلامهم بالنسبة للمجتمعات يظل حبيساً لجُدران المساجد، ينتهي دوره بغلق باب المسجد بعد اداء الفريض ، ويريدون إسلاماً ينتهي دوره في الإنسان بمجرد، إنطواء سجادة الصلاة التي يصلى عليها هذا الإنسان.

الاسلام مشكلة كبرى بالنسبة لقادة أمريكا والغرب لذلك هم يريدون لنا :

- إسلاماً مقلّم الأظافر منزوع الأنياب مسحوب العظم مقطوع اللسان مشلول الأركان.

- إسلام (أليف)..(وديع) يخضع لمشرط جرّاح التجميل لضرورات حداثوية..!!.

- إسلام لا يعترف بحاكمية الله،  ولا يكفر بالطاغوت، وغيمعني بتطبيق شريعة الرحمن.

- إسلام يُقبّل يد الظالم، ويرتمي عند قدمي،ويدير خده الأيسر؛ إذا لطمه شرطي مرور على الخدّ الأيمن.

- يريدون لنا إسلاماً بلا جهاد وبلا مقاومة بلا كفاح، مع أن الجهاد ذروة سنامه وبتركه توعّدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالهوان والذلة والانكسار.

- يريدون لنا إسلاما يبقينا أحياءً أمواتاَ آمنين.

كلام قبل السلام : عندما يتفرّق القطيع تقوده العنزة الجرباء..بئست الحياة أن نبقى ويفنى الإسلام.

سلام..

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك