قَاسِمُ ال مَاضِي..||
قَدْ تُتَصَوَّرُ إِنَّهَا مَأْدُبَةُ عِشَاءٍ أَوْ مَوْعِدُ عَقْدِ قِرَانٍ أَوْ ايِّ شَيْءٍ مِمَّا يَخْطُرُ بِبَالِكَ حِينَ تَسْتَحْضِرُ تِلْكَ الْكَلِمَةُ وَلَكِنْ لَا هَذَا وَلَا ذَاكَ.. لَيْسَ لِكُلِّ تِلْكَ الِاوْصَافِ الَّتِي عُرِفَتْ .. وَلَكِنَّ الدَّعْوَةَ لِإِثْبَاتِ الذَّاتِ أَوْ الْعَقِيدَةِ أَوْ الدِّينِ أَوْ الْإِنْسَانِيَّةِ أَوْ لِلدَّلَالَةِ عَنْ وُجُودِ ذَلِكَ اللُّبِّ الَّذِي اوْجَدَهُ اللَّهُ فِينَا أَوْ بَعْضٌ مِنْ بَصِيصِ الرَّحْمَةِ.
الْكُلُّ مَدْعُو الْحَاكِمِ وَالْمَحْكُومِ، الْفَقِيرُ وَالْغَنِيُّ، الشَّابُّ وَالشَّيْخُ، .. نِسَاءً وَرِجَالًا... إِنَّهَا كَدَعْوَةِ يَوْمِ الْحِسَابِ لَا تُبْقِي وَلَاتَّذَرَ... انَّهَا دَعْوَةٌ لِلنُّصْرَةِ أَوْ الْمُشَارَكَةِ وَالْمُؤَازَرَةِ بَلْ لِلْمُوَاسَاةِ عَلَى مَا يَحْدُثُ فِي الْعَزِيزَةِ غَزَّةَ.
أَنْ كُنْتُ عَرَبِيٌّ أَوْ مُسْلِمٌ أَوِ انْسَانٌ أَوْ فِي قَلْبِكَ بَعْضَ الْعَدْلِ أَوْ إِنْصَافِ اوْ فِيكَ بَعْضُ الضَّمِيرِ أَوْ بَصِيصِ رَحْمَةٍ اقُولُ لِبَعْضِهِمْ: تَخَيَّلْ أَنَّ الْقُدُسَ هِيَ الْعِرَاقُ وَتَخَيُّلُ الْيَهُودُ هُمْ شَبَابُ سَبَايْكَرْ أَوْ عَامَّةُ النَّاسِ مِنْ الَّذِي فَجَرْتُمُوهُمْ بِكُلِّ أَنْوَاعِ الْخَبَثِ أَوْ تَخَيَّلَ أَنْ تُقَاتِلَ (مُرْتَدٌّ ) كَمَا تَدَّعِي وَحَلَالٌ عَلَيْكَ سَبَايَا الْيَهُودِ اعْتَبَرَهُنَّ ايْزِيدِيَّاتِ سِنْجَارَ أَوْ الْمَوْصِلَ .. هُنَا انْتَ مَدْعُوٌّ لِكُلِّ هَذَا .. لَا تَدْفِنْ رَأْسَكَ فِي الْوَحْلِ لِكُلِّ حُكَّامِ الْعِرَابِ الَّذِينَ سَانَدُوا ثَوْرَةَ الْعَشَائِرِ الْعَرَبِيَّةِ حَسْبَ مَاقَالُو (دَاعْ... ش) أَعْتَبِرُ فِلَسْطِينَ عَرَبِيَّةً وَاسِلَامِيَّةً وَهِيَّةً كَذَلِكَ. وَشِيعِيَّةٌ وَسَتَكُونُ وَأَعْتَبِرُ أَبْطَالَ الْقَسَّامِ وَحَمَاسَ رِجَالُ الْعَشَائِرِ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ نُصْرَتَهُمْ وَهُمْ اجْلُ وَاشْرِفْ مِنْهُمْ.. انَا حَرَّكَكُمْ ازْيزِ الرَّصَاصِ الَّذِي مَزَّقَ احْشَاءَ الطِّفْلَةِ (عَايَشَهُ) وَالرَّضِيعُ (مُصْعَبٌ) أَوْ الشَّيْخُ (أَبُو مَرْوَانَ) هَلْ هَزَّتْ مَشَاعِرُكُمْ؟ امْ (صَفِيَّةُ) الَّتِي دُفِنَتْ هِيَ وَكُلُّ أَفْرَادِ عَائِلَتِهَا تَحْتَ الِانْقَاضِ وَبَقِيَ ابْنُهَا الصَّغِيرُ (مُرَادُ) الَّذِي لَمْ يَبْقَى صَغِيرٌ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً قَضَتْ فِي سُجُونِ الِاحْتِلَالِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ دِينٌ فَكُونُوا احْرَارًا وَعَرَبًا كَمَا تَزْعُمُونَ .. هَكَذَا عَرَاكُمْ ابْنُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفٍ وَنِصْفِ آلَافٍ مِنْ السِّنِينَ الَا قَلِيلٌ... عِبَرَ التَّارِيخِ وَ الشُّهَدَاءِ وَالِاطْفَالِ وَالْمَظْلُومِينَ وَالسُّجَنَاءِ سَيُطَارِدُونَكُمْ تُشَكِّكُونَ بِإِسْلَامِكُمْ اوْ قَيَمِكُمْ أَوِ انَّكُمْ عُرَبًا أَوِ انَّكُمُ انْسًا بَلْ هُمْ كَالْأَنْعَامِ بَلْ أَضَلُّ سَبِيلًا
وَقَدْ عَلَتْ هَامَّةُ الشَّعِيَّةِ بِ"حَسَنِ نَصْرِ اللَّهِ" وَاشْتَاقَتْ الْقُلُوبُ لِتَرْنِيمَةِ السَّيِّدِ الْقَائِدِ الْخَامِنَائِيِّ وَنَتْشِرَةِ الصُّحُفِ بِمَا خُطَّةِ السِّسْتَانِي انْ غَدًا لِنَظْرَةِ. قَرِيبٍ وَالْقُدْسِ لَنَا وَالْبَيْتُ لَنَا النَّصْرُ لَنَا وَالْخِزْيُ لِكُلِّ عَمِيلٍ بَاعَ شَرَفَهُ وَكُلُّ مُدَّعِي لِلْأَسْلَامِ وَلَا يُعْرَفُ مِنْهُ سِوَى قَتْلِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّنَا نَعِدُكُمْ بِيَوْمٍ قَرِيبٍ تُفْرَشُ فِيهِ سَجَّادَةُ الصَّلَاةِ لَاأَبِنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِي الْقَائِمِ (عَجَّلَ اللَّهُ فَرْجَهُ) انْهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدٌ وَنَرْهَا قَرِيبًا . اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةَ ابْنِ الْحَسَنِ صَلَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ وَلِيًا وَحَافِظًا...
https://telegram.me/buratha