المقالات

القومية العبرية..!


أد.حسين القاصد ||

 

سبعون عاماً تنبحون بشعارات القومية، والحرب بين دين ودين؛ وحين تصحح المسار خبأتم قوميتكم تحت الأحذية وقلتم هذه الحرب شيعية يهودية! بل تدافعون عن الكيان اللقيط.. سحقاً لعروبتكم أعني (قادة العرب) لا الشعوب المكبلة.

ألم تنقسموا إلى فريقين حين ترك عبد الناصر فلسطين ودخل اليمن؟

ألم تصفقوا لصدام وهو ملأ الدنيا ضجيجا وأوهاما وخدع الناس بجيش القدس ليجتاح الكويت؟

تعالوا أذكركم.. أول رصاصة ثارت ضد الجيش العراقي حين توغل في (الخفجي) كانت من قوة مصرية اشتبكت مع الجيش العراقي.

هل الخفجي أهم من القدس أيها المطبعون؟

أما أنتم أيها المتثاقفون العراقيون الذين تقولون إن أغلب الإرهابيين الذين فجروا أنفسهم كانوا من فلسطين، ما رأيكم بخمسة آلاف انتحاري  سعودي فجروا أنفسهم في العراق وأنتم الآن على وفاق تام مع ( البلد الحرام)؟

زرت تونس عام ٢٠١٥ وصادف حادث ارهابي استهدف ( سوسة) فطلبوا من الشعراء زيارة المقبرة وقراءة سورة الفاتحة على شهداء سوسة.. فقلت نقرأ الفاتحة على شهداء العراق واليمن وسورية.. فشعرت رئيسة المهرجان بالحرج وقالت لسوسة فقط!.. والكل يعلم أن من بين الانتحاريين الذين استهدفوا العراق توانسة مغرر بهم أو ممن يكفرون العراقيين!

ألم يكن الزرقاوي اردنيا وحين فطس في العراق أقيمت له مجالس العزاء في الأردن؟

طيب، أيها المجاهدون الذين كفرتم العراقيين وأيها المصريون الذين حاربتم الفنانين أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم ومحمود الجندي لأنهم زاروا موقع مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها أكثر من ألفي شاب عراقي أعزل ذبحتهم دا١١عش والعشائر المساندة لها، على خد دجلة في أحد قصور المقبور صدام في تكريت؛  الحرب الآن مع من أحرق مطاراتكم في نكسة حزيران، فماذا تنتظرون؟ أم هي الحرب شيعية يهودية؟ إذا كانت كذلك فحاولوا أن تغيروا اسم الأزهر لأنه يذكركم بفاطمة الزهراء عليها السلام.

لا وقت للحياد.. سحقاً لعروبتكم العبرية.

والمجد لأبطال الطوفان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك