المقالات

ماذا لو انتصرت غزة..؟ وهي انتصرت كما لم ينتصر أي عربي حتى الآن!


د.حسين القاصد ||

 

لكن ماذا - في ظل تسارع الأحداث - واحتمالات فتح جبهات عدة؟

الكيان اللقيط ذاق مرارة الجحيم على يد أبطال غزة.. ماذا لو أمسك ( السيد) بطرف الطوفان الآخر؟ وقد بادر فعلا لكن ماذا لو دخل الحرب رسمياً؟ هل يصمد الكيان اللقيط؟

هل هناك صفحة ثانية في هذه الحرب لاسيما بعد القصف الوحشي على غزة؟

ما مصير المطبعين؟

ما نسبة أمانهم أفراداً وحكومات؟

الدول المجاورة لفلسطين  كيف ستتعامل معها؟

دول عظمى تراقب، وأخرى تقصف سورية؟

ماذا لو اتسعت رقعة الحرب؟

بيانات المطبعين هل تصمد أو تثمر عن شيء؟

هذه المرة، مصر خارج الحسابات، لكن كيف لو غضب الشعب المصري؟

المثقفون.. المفكرون.. التنويريون.. الفنانون.. أين أصواتهم؟

جيوش الأناشيد وطبالو الحروب أين هم؟

 ينتظرون أوامر سلطاتهم أم ينتظرون أن يستلموا ثمن أناشيدهم كي يضمنوا حقهم مهما كانت نتيجة الحرب؟

كان الحلم العربي وجيوش الطرب المصري والإعلام العربي ومهرجانات الشعر.. كل هذا كان حاضرا بقوة في عنتريات الزعماء الذين ادعوا تحرير فلسطين.. الآن أين أصوات الفن والأدب والإعلام العربي؟

هل كانوا ينشدون لعبد الناصر وصدام لا للقضية الفلسطينية بدلالة أنهم ظلوا ينشدون لهما حتى بعد هزيمتهما وبيعهما القضية من أجل الكرسي؟

سميرة سعيد.. لطفي بوشناق.. مطربو مصر والخليج.. مطربو العراق.. القيصر كاظم الساهر.. كلهم كانت لهم أصواتهم في الحرب العراقية الإيرانية وحروب الوهم ضد الكيان اللقيط؟

أين أصواتهم الآن؟ أم ان هذه الحرب لا زعيم منفردا فيها يهب المكافآت والعطايا لذلك لا أحد يبادر من تلقاء حرصه وضميره؟

أو قد يخسرون حظوتهم لدى زعماء الدول الراعية لهم؟

هذه الحرب العظيمة هي حرب وجود وحرب مصير.

فانصر أخاك الفلسطيني بكلمة أو هتاف أو حتى منشور فيسبوكي.

انصره قبل أن تجد نفسك تبحث عمن ينصرك.

لا أحد خارج هذه الحرب.

فانصروا أنفسكم وذلك أضعف الإخلاص.

صباح الغيرة والنصر يا غزة. 

 

٩/ ١٠ / ٢٠٢٣

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك