حسن كريم الراصد ||
قضية زيارة الاربعينية واعادة زوارها الى ديارهم قضية لا خلاص منها الا بحل واحد غفل او تغافل جميع من لهم علاقة بالامر عنها خلال عقدين لأن كل مسؤول لا يبدأ من حيث ما انتهى سلفه ولا يستفيد من تراكم خبرات سابقيه بل يبدأ من الصفر وتنتهي ولايته ولم يسعفه الوقت على وضع حلول .
ولأن مؤسسات الدولة تبدأ قبل شهر فقط على تشكيل لجان لادارة خدمات الاربعينية وعاشوراء وليس لها أقسام ثابتة تضع الدراسات والحلول لمشاكل باتت مخجلة ترافق مسيرة مليونية باتت مفخرة لهذا الشعب ..
والحل ببساطة هو أنشاء مرآب بمساحة كبيرة جدا على بعد أقل من 10 كيلومترات عن مركز المدينة وشق طريق خاص له بحيث لا يتعرض لاختناقات وزحامات ( مثل طريق جرف الصخر الجديد ) ليسمح بدخول السيارات الحكومية وسيارات النقل الخاص والسيارات الشخصية بسلاسة ويسر وتتكفل الحكومة بنقل الزوار من مركز المدينة الى هذا المرآب الكبير فقط لتبدأ مسؤولية القطاع الخاص وسيارات المواطنين بباقي الامر ..
والا فانك ستبقى تدور بحلقة مفرغة واقتراحات عقيمة وحقل تجارب فاشلة لم تتمكن من وضع حلول حقيقية لهذه المشكلة ..
وثق أن هذا الحل على السنة الناس كل عام وهم مندهشين من غفلة مؤوسسات ووزراء ودوائر للدولة من هذا الحل الذي بات على السنة الزوار وهم يتندورن على حماقة هذه المؤوسسات ولا مبالاتها ..
https://telegram.me/buratha