د.أمل الأسدي ||
قالوا: لنقرأ سورة الفاتحة علی أرواح شهداء العراق والإسلام!
فبكيتُكَ بدمعٍ ساخنٍ.. شفَّافٍ كقلبك
رقراقٍ كروحك!
تُری كيف لايُذكر اسمك في المحافل وترفرف حروفه مزغردةً؟
يا أنتَ... ياحنية الآباء.. ياطاسة الماي بعد كل مسافرٍ!!
يا فرحة الشبابيك إذا تخطاها السنونو داخلا...
يا... تبارك الذي جعل في تأريخنا شيبتين:
شيبة السيد الكبير..
شيبة الحمد الذي بلسانه ويده؛ طرق أبواب السماء مؤمنا!!
فأجابته ضاحكةً ممطرةً... حين أبابيلها استعجلت!!
وشيبتكَ... التي غدت أهِلَّةَ نصرنا!!
يا مواقيت فرحتنا..
يامواقيت الكرامة..
كرامة الشيلة الملقاة علی رؤوس الشبابيك لهفةً!!
يا عباءة أمهاتنا المصنوعة مِن " عبالكم تكتلون شبابنا وما نوصل لكم" فأمست أنيقةً، قويةً، قاتمةً، مستوية!!
سأذكركَ وأبكيكَ وأشكركَ...
وأزرع وجهكَ قناديل في طريق الزائرين!
سأوزّع عليهم الـ "بوية" دروعا
سنمشي ونخاطب المسافات: هل عرفتِنا؟
نحن أبناء الذي أمات أرقامَكِ...
فأمسی العراق مدينةً في كفِّه!
https://telegram.me/buratha