المقالات

مواكب التمهيد..


مازن الولائي ||

١٤ صفر ١٤٤٥هجري
٩ شهريور ١٤٠٢
٢٠٢٣/٨/٣١م

    منتهى الشرف وغاية اللطف الإلهي تلك الخدمة التي تقدّمها المواكب "الممهدة" لظهور صاحب الأمر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وهي تدخل جامعة الإبداع وفن تقديم الأجمل والأفضل في كل مجالات الخدمة، مواكب تظافرت على قضية تستشعرها بروح العاطفة الجياشة ووقود النهوض من أجل واجب تراه قلوبهم مشخّصا خارجيا رؤى الأشياء الملموسة، فتناثرت جواهر ومثمنات المواكب المتنوعة حد صعوبة الإحصاء والجرد! منها مواكب تقدم الأكل والشرب والمنام، ومواكب تقدم زاد الفكر والثقافة والبصيرة، ومواكب تقدم خير الزاد التقوى، ولم يبقى شيء في أرواح الخدم إلا وفعلوه مجانين الخدمة من شيعة العراق المعد سلفا لهذا الواجب المقدس، فكانت ملحمة معقدة متشابكة الأواصر متعددة الأطراف نتاجها هذا النصر الروحي والجوانحي الذي لا علة ورائه إلا لطف وبركة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، من موكب الطفل الصغير في طريق نائي والعجوز التي ترتجف حتى تملأ كاس لبن والى أعظم موكب استخدم الطرق الحديقة في الطهي وإعداد الوجبات تكنلوجيا، ولا ننسى مواكب الوعي وضباط التواصل الاجتماعي ممن كان لهم الفضل في رصد الجميل من المواقف ليكون ترند ورأي عام، وهنا نستطيع القول أننا شعبي التمهيد "العراق وإيران" هما جناحي ذلك المؤتمر الدولي وسر نجاحه، المؤتمر الشيعي المقام على أرض كربلاء كما قال: ولي أمر المسلمين الخامنائي المفدى قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي، وهو المؤتمر الذي ضمّنه المعصومون في مثل حدث الأربعين المقدسة. الأمر الذي يفتح أرواحنا على قضية وتكليف من أجله وجدنا نحن عشاق العترة المطهرة عليهم السلام عندما نطلّق الدنيا في فترة الأربعين ونلغي الهوية والجغرافيا ووطن التراب ونعيش موكب وسائرون عائلة واحدة بكل ود وحب وتراحم ومسؤولية..

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك