المقالات

مع الاعتذار للمتنبي العظيم..!


 

د.حسين القاصد ||

 

لم أكن أنوي الخوض في هذا الأمر لكن بعد أن تمادى بعضهم في السخرية من مشاعر الآخرين أقول :

كل عام نتذكر مأساة سنجار وسبي الايزيديات بمنتهى الألم ولا علاقة لنا بمن يفعل ذلك من باب الرياء والطشة.

كل عام نشارك الطائفة المندائية أفراحها أعيادها.. ونشعر بالارتياح لأننا نفرح لفرحهم.

أما المسيحيون ففي أكثر من سنة يؤجلون الاحتفال أعيادهم إذا صادفت مع ذكرى عاشوراء الحسين.. ونحن نشاركهم أفراحهم ونحتفل في رأس السنة الميلادية..

لدينا أحبة من كل الأديان وكل البلدان.. فما بال صبيان الطشة.. وهذه الهجمة على ملة تمارس طقوسها.

في أكثر من مناسبة قلت إن الحسين رمز كوني.. والمسرح الشعري العربي مادته الحسين وقد سبقنا المصريون إليه.

لا تسلب الناس حرية عواطفهم وطقوسهم لكي يصفق لك من هو على شاكلتك ويقول إنك مثقف!!

مهما بلغت من ادعاء  الثقافة فإنك سترتجف وتتلعثم وقد يغمى عليك حين تقرأ خطبة زينب ورأس أخيها بين يدي عدوها.

إذا لم يكن الحسين للجميع فدعه لمن يحتاجه واصمت.. إصمت فقط...

وإذا ما خلا الجبان ( بفيسٍ)

طلب الطعن وحده والنزالا

مع الاعتذار للمتنبي العظيم. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك