حسن عبدالهادي العگيلي ||
الحقيقة لا تجزأ وإلا ستكون مثل مرآة مهشمة تتوزع إلى قطع يعتقد الحاصل على جزء صغير منها أنه ملك المرآة كلها.
الواقع والحقيقة الإدارية والمالية والقانونية التي يخضع لها ويشمي بها العراق .
(العراق يأخذ مصروفه من الأمريكي )
وهذا المصروف الاستفادة منه تشبه وضع عوائلنا المسحوقة ايام الحصار إذا رزقت العائلة بعد كد و مكابدة (بغدا أو عشا )
يمر تقسيمه بمراحل تبدأ بالاب والاخ الأكبر نزولا للاخ الأسرع في الاكل وهكذا حسب ضرورة ألمرحلة والم الجوع والاحساس بأنه الغداء أو العشاء الاخير
بالنتيجة ان ما يصل إلى أيدي الناس هي الرواتب والاعانات الي ترجع إلى السوق بعمليات الشراء ودفع ديون واقساط.
وهنا على طول الخط تكون حاضرة نظرية عمر بن سعد كما أشرت لذلك في كل لقاء تتكفل به المصادفة مع المتصدين للمسؤولية والمتصدرين للمشهد
أو منصة تفاعلية ننقر فيها نقر الغراب.
(الأمر الذي يتنازع عليه الاقربون إذا آل إلى الغريب كان اهون عليهما.)
في جانب توجد نخبة منعمة
أمراء مخمليين من ساسة مابعد ٢٠٠٣ ونسلهم والدائرين بفلكهم..
قبور توازي أضرحة الائمة
ذرية لاينالها نصب ولا تعب
وفي الجانب الآخر
مرض
فقر
عوز
إذلال
كيف ستكون نهاية هذا المشهد المتسارع ؟
اساسا كم ستطول احداثه ؟
حتى حبوب الكريستال وأبو الحاجب لن تبقي الشعب (خائب الامل) نائما لفترة أطول .
الواح طينية، حسن عبدالهادي العگيلي، حبوب الكريستال
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha