حسن كريم الراصد ||
ونحن منشغلون بمراسم عاشوراء الحسين ع وشعائرها العظيمة جرت أمور أُريد لها أن تكون بهذا التوقيت الذي يعلم الأميركان أن شيعة العراق فيه لا يزاحمه شيء في أهميته .
فبعد مناورة السوداني الذكية بالاستغناء عن الدولار وعن هيمنة المصرف التجاري الذي مازال يدار بايادي أميركية وتسديد أجور الغاز المورد من أيران بالنفط الأسود .
حاولت الولايات المتحدة والى اليوم عرقلة ذلك الاتفاق وتعويق تنفيذه وأقدمت على خطوة تتلائم مع حماقة ادارتها وعنجهيتها المعهودة بألايعاز الى بقايا داعننن التي تتمتع بحمايتها بتفجير أبراج نقل الطاقة التي تجهز بغداد والجنوب بالكهرباء وليتزامن ذلك وبشكل غريب ومريب مع تعطيل وأحتراق والتلاعب بالتجهيز وفي مناطق مختلفة بدأ بمحطة البكر في البصرة وانتهاءا بمحطات صغيرة في بغداد وفي يوم عاشوراء محرم وبذروة الحاجة للطاقة مع صمت هو الاخر مريب للحكومة بعدم كشفها لخيوط المؤامرة وانشغال جماهيري بمراسيم تلك المناسبة وليدق ناقوس الخطر وبأتجاهين .
الاول أن أمريكا لم تتوانى بفعل أي شيء للوقوف امام أي حل لازمة الكهرباء في العراق وتعتبر ذلك الملف من أهم ملفاتها لتغيير الحكومات من خلال أثارة نقمة جماهيرية في بلاد يشهد أعلى مستويات درجة الحرارة في الكوكب .
والثاني أن هنالك أدوات محلية قذرة تأتمر باوامر البيت الابيض وهي بلا عقيدة ولا مروءة ولا ضمير ولا تتوانى عن فعل أي شيء مقابل المال وللحظوة بمكانة في قلوب قادة البيت الابيض..
أن ماحدث أمر خطير لا أظن أن السوداني يمتلك الجرأة لكشف طلاسم مخططه الشيطاني .
وللاسف انه مر مرور الكرام ولم يأخذ مساحته المستحقة في الرأي العام المحلي ولم تقم وسائل الاعلام بتسليط الضوء الذي تستحقه تلك الواقعة والتي قد تتكرر في مواسم القيض المقبلة .. أنها قذارة الغرب واستهتاره وخسة العملاء تتجسد بتلك المؤامرة وبذلك اليوم .
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha