المقالات

قف لاتتوهم  ،،انها واقعة الطف !!

1171 2023-07-28

زيد الحسن ||

 

الطف جرح نابض ، الطف مصاب و نصر و عبرة و عبرات ، الطف قضية الانسان الحقيقية ، الطف صولة الحق الضائع لدى كل سلطان جائر ، الطف رمز التضحية والبطولة ، الطف لطف السماء على المستضعفين والمقهورين ، الطف ستبقى خالدة بامر الله .

الانتقاد مسموح به في كل شيء الا في قضية الشعائر الحسينية واحياء ذكرى واقعة الطف الآليمة ، فلا احد في الكون يسمح له ان ينتقد حسينيا او ينكر عليه عمل ما ، واياك وان تسقط في هذه المهلكة ، مهلكة الناقد الاحمق الذي لايعرف شيء عن اجواء ذكرى الحسين عليه السلام ، فلقد هلك الكثيرون وهم ينتقدون حالات اعتبروها مخالفة ولاينبغي ان يفعلها الناس ، ونسي هؤلاء النقاد ان لاحق لهم في النقد بقضية الامام الحسين الخالدة .

صوت جاهل ؛ لقد قطعتم الطرق علينا بمواكبكم ؟

عن اي طريق تتحدث ؟ عن طريق المسير نحوا كعبة الاحرار ام عن الطريق نحوا اعمالكم واشغالكم الدنيوية ؟ الطريق مفتوح امامكم طيلة السنة فهل تأثرت اعمالكم لعشرة ايام ؟ ام انكم تريدون التحدث لا اكثر ، هل نسيت ان هذا الطريق قد تشرف بنصب المواكب الحسينية التي تخدم الزائرين ، المواكب التي تمول باموال عرق الكادحين ، وهمة الطيبين ، الان انت اصبحت خارج عن نصرة الحسين ولن يشار لك يوم الحشر انك كنت حسينياً وهذا هو الخسران الكبير .

صوت جاهل ؛ شعائركم اصبح فيها الكثير من الخرافات ،

جواب ؛ هل انت متأكد من هذه التهمة الخطيرة ؟ هل اكتملت لديك فلسفة الحياة كلها وتوقفت عن شعائرنا الحسينية لتبحث فيها عن ماهو حقيقي وماهو خرافة ؟ وهل انت فعلا باحث عن الحق والحقيقة ؟ ام ان لديك غايات تشبه غايات اعداء ابا عبد الله الحسين عليه السلام ؟ شعائرنا بخرافاتها التي تقولها انت اطهر وانقى واعمق بعداً عن حقائقكم في كره الامام الحسين عليه السلام ، ان مايجعلك تنطق هو الحقد المدفون داخل انفسكم المريضة ، بعد ان عميت لكم البصائر والبصيرة ، فكل عمل او حركة من اجل هذه الايام هو مردود الى الله سبحانه وتعالى وهو وحده من يحكم فيه ، فدعك من البهتان والزور وابحث لك عن مكمن اخر تحارب اصحاب الحسين عليه السلام فيه .

الحقيقة ان لا احد في الكون مسموح له ان ينتقد خدام الامام الحسين عليه السلام ، حتى العلماء لم ينتقدوا بل هم يصدرون التعليمات والتوجيهات لخدام الامام عليه السلام ، وكل من ينتقد الشعائر الحسينية اما جاهل احمق واما عدو ا للقضية ، هذه هي المعادلة الثابتة ، نعم لان القضية هي قضية واقعة الطف ، وهذه الكلمة وحدها تهز وجدان الاحرار ، اعظم الله لكم الاجر ايها الحسينيون بمصاب سيدي  ابا عبد الله .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك