المقالات

الامام الخميني: الثائر المحرر الإسلامي الذي انهى عصر الهيمنة و بدأ تصدع النظام العالمي


سميرة الموسوي ||

_____

__ الامام الخميني (قدس سره) جائزة إسلامية إنسانية ووسام على صدر تاريخ الثورات المفصلية من أجل المستضعفين في الارض .. وإن حضوره في عقولنا وقلوبنا وألسنتنا على المنابر ومنصات تثوير الهمم حيثما كانت واجب وفرض يسمو به الانسان ويتشرف ،وكل ثورة منهجها ، وشعارها وهتافها وأهازيجها خمينية فإن فوزها ناجز وتأثيرها أعمق وأشمل .

__ هو تاج العظماء الثوار في العصر الحديث ، حمل مباديء الاسلام بهمة مسددة ربانيا مستقاة بعمق من كل ما أنزله الله تعالى على صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،ومستوعبا لسيرة ومنهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدالة والكرامة الانسانية .

_ لقد أسس هذا الثائر الصلب ،والمصباح الدائم السطوع والثورة؛ ثوابت النظام العالمي الجديد ونسج أهدافه بمباديء إسلامية وقيم إنسانية وبما يضمن حقوق المستضعفين في الارض ، وبذلك تصدّع النظام العالم الظالم الذي إنفرد به الشيطان الاكبر ،حيث راح هذا المحور الباطل يتحكم بمصائر الشعوب وثرواتها ودينها وثقافتها وتاريخها ، وبعد أن تأكد الشيطان الاكبر من تنميط البيئة الاجتماعية الغربية بنمطه الاجتماعي ووضعه في مدارات الشذوذ والانحراف .. بعد ذلك بدأ بالعمل على إبادة البشرية لإبقاء مليار واحد من البشر يسمى المليار الذهبي لان موارد الارض سوف لا تكفي سوى مليار شخص بهناء وسعادة ، وإن دول المستضعفين في الارض كلها لا موجب لها .

__ وإذا كانت الاحلام الشريرة لقائدة الاستكبار العالمي سهلة التحقيق قبل الثورة الخمينية الكبرى فإنها تهدمت حجرة إثر أخرى بفضل قيام الثورة المتفردة بمبادئها وبشعبيتها البالغة السعة .

__ والامام الخميني ،وبكل مقومات ثورته العالمية لم يكن ينشط طيلة عقود تأثيره الثوري بإمكاناته المحددة بطاقته البشرية لوحدها لاننا لو وضعنا كل ذلك الفعل الجبار على طاولة الاستيعاب لتعرضنا للشكوك بصدقيتنا ،ولكن الحقيقة تكمن في أن هذا الثائر الاوفى كان محفوفا بحماية ربانية ما زالت حتى بعد إرتقائه الى الرفيق الاعلى تفوح بعطر عطائها من أجل ملياري مسلم مع خمسة مليارات نظير لهم في الخلق .

__ وكلما حاولت دول الاستكبار العالمي إخفاء صفحة واحدة من الصفحات الثورية الخمينية العظمى إزداد سطوع مباديء الثورة وتزايد رجال الثورة في كل مكان مع قيادات تدور حولهم أرض الاحرار في كل مكان .

... فتبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا .

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك