المقالات

حرق القران الكريم جريمة وحرق السفارة خطأ

779 2023-07-21

عدنان جواد  ||

 

تتحجج دولة السويد بحرية التعبير بالسماح لسلوان بحرق القران ، هل تسمح حرية التعبير ، بانكار محرقة اليهود أو حرق التوراة أو الإنجيل ؟ أو تسمح بادانة اسرائيل على جرائمها في فلسطين ، والولايات المتحدة الأمريكية على احتلالها الدول واسقاط انظمتها واستخدام الاسلحة المحرمة ؟! تساؤلات كثيرة عن هذه الازدواجية ، هذه التصرفات تشير إلى مخطط جديد يشمل العراق ومحيطه ، يراد للعراق أن يبقى ضعيفا ، وعدم وجود قطاع خاص واستثمارات لشركات كبرى ، وبمجرد شعور الولايات المتحدة الأمريكية بتوجه شركات عالمية للاستثمار في العراق ، فلم تستطع عدم السماح لها بصورة مباشرة ، ولمس جدية الحكومة في توفير الكهرباء واعادة الصناعة والزراعة وتقديم الخدمات ، وانفتاحها على دول مختلفة في العالم ، فافتعلت هذا الابتزاز لترى ردة الفعل ، ومع الأسف انقاد بعض الجهلة لحرق السفارة السويدية ، وبذلك بعثوا رسالة مفادها أن العراق لازال بلد غير امن وبيىة غير ملاىمة للاستثمار ، وبذلك ضربت عصفورين بحجر واحد ، اضعاف الحكومة ومنع الاستثمار ، إن الدول تبحث عن مصالحها بعيداً عن العاطفة ، وقد شاهدنا اوردغان قبل أيام كيف وافق على انضمام السويد لحلف الناتو ، واعلامه يستنكر ويهدد ويتوعد السويد بسبب حرق القران ، وماذا فعلت السعودية ومصر ، السيت دول اسلامية ؟!، نحن دولة ضعيفة نحتاج قرارات وازنة حتى يكون لنا دور في المنطقة ، وأن يخدم أصحاب السلطة أبناء شعبهم بدل الخطابات الرنانة التي لا تسمن من جوع والنظر لمصالح البلد وجعلها فوق كل اعتبار.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك