المقالات

على مع القرآن والقرآن مع علي

787 2023-07-06

عدنان جواد ||

 

 ليس من الصعب على الله في أي عمل في أن يشق جدار الكبة  امام انظار الناظرين، وهي معجزة من معجزات الله العظيمة

لهذا المولود المبارك، وليس غريب أو بعيد على عقول اصحاب العقول وحتى البسطاء من الناس الذين يؤمنوا بالله و بوجود الانبياء والاولياء (عليهم السلام) الذين أرسلهم  لأصلاح البشرية بالصدق والأيمان وقوة اليقين والبصيرة، والانبياء تصل اليهم الرسالة عبر جبرائیل (علیه السلام) و كل نبي يوصي بقدوم نبي أو وصي من بعده، فقد قال الرسول (صل الله علیه واله ) الى الامام علي (عليه السلام : ( اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) ، ومثل ما طلب النبي موسى (عليه السلام) أن يكون له وصي أخيه هارون، فأجابه الله تعالى : (قد أتيت سؤلك يا موسى) وأن وصية عمل الولاية. و نزلت الرسالة لمرضاة الله سبحانه وتعالى بلسان جبرائيل (عليه السلام علی نبینا محمد (صل الله عليه واله ) في قوله تعالى ( بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل ما بلغت رسالته) في  غدير خم لجميع المسلمين، اليوم أتممت عليكم  نعمتي ورضيت لكم الاسلام دینا، وعن جبر ابن الضحاك عن ابن عباس قال نزلت في حق الأمام علي (عليه السلام المائة آية، ويقول الامام علي (علية السلام) (والله ما نزلت آية الا وقد علمت فيم  نزلت و این نزلت وعلى من نزلت أن ربي وهب لي قلبا عقولاً ولسانا ناطقاً ) ويقول (عليه السلام) (سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، ام في سهل أم في جبل) وهذا  دليل حب أهل البيت وتعلقهم بالقرآن، وجود آياته في ادعيتهم واورادهم ، وحب اتباعهم للقرآن الكريم وشيعة امیر المومنين ومدى تعلقهم بکتاب الله ، ودفاعهم عنه ، فالجميع يعلم من أصدر الفتوى على سلمان رشدي صاحب الآيات الشيطانية ، وهو روح الله الإمام الخميني ( قدس الله سره)، ومن هب اليوم ضد من حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد على يد ملحد ، كان أبلغ خطاب خطاب المرجعية الدينية العليا ، وهي تخاطب أعلى سلطة في العالم وهي الامم المتحده ، وبابا الفاتيكان أعلى مرجع للمسيحين ، ومطالبة الحكومة العراقية منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الأمر ، والتظاهرات المؤثرة في العراق ، ولبنان وإيران ، من هذا نعرف أن علي وشيعته مع القرآن والقرآن معاهم

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك