المقالات

حرامات أبو مصطفى ..!

1041 2023-06-23

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

·        إصبع على الجرح ..

 

اليك يا رئبس مجلس الوزراء أتحدث  .. عن لسان حال المظلومين والفقراء وذوي الدخل المحدود أتحدث .. عن لسان حال عوائل شهداء الحشد الشعبي والقوات المسلحة أتحدث .. عن لسان حال كل المظلومين والمتقاعدين وكل عراقي غيور كان يأمل بكم الخير الكثير أتحدث . حرامات ابو مصطفى ..

لم نفقد فيك الأمل حتى الآن ولكننا من وجع القلب وآهات الأسى نتحدث , ولأننا احببناك قبل ان تأتي وسمعناك قبل ان تتبوأ منصب الرئيس نتحدث اليك ونقولها بصراحة ..

 حرامات ابو مصطفى ..

لقد سمعك ابناء العراق بأمل وإصغاء وانت نائب في البرلمان قبل ترشيحك للرئاسة بإيام معدودة تؤكد ان إنقاذ الوضع الإقتصادي في العراق امر سهل ويسير يتلخص بتخفيض رواتب الدرجات الخاصة من منصب مدير عام الى الرئاسات الى درجة النصف وتقليص الإمتيازات والحمايات الى النصف والتوجه لتوثيق العلاقة الاقتصادية مع الصين وشاء الله وصرت رئيسا يا أبا مصطفى لكنك لم تعمل شيئا من الذي قلته فلماذا ؟؟

 حرامات أبو مصطفى ..

  انتظرك المتقاعدون الّذين يستلمون رواتب دون ال500 الف دينار لتضاعف رواتبهم وتنقذ عوائلهم من حالة العوز لكنك لم تفعل فلماذا ؟

حرامات يا أبا مصطفى ..

 لإنك من هناك من بين اهلنا المظلومين والفقراء في ميسان والجنوب تأملنا منك إنصاف الفقراء وكل من لا يملك بيتا وتنصف عوائل شهداء الحشد والقوات الأمنية بالرواتب والإمتيازات ولكنك لم تفعل فلماذا ؟  توقع منك اهل الجنوب الذّين يمثل نفطهم من آبار البصرة ثلاثة ارباع الميزانية المالية ان تنصفهم وتعدل نسبة استحقاقهم في الموازنة التي اعددتها لثلاث سنين بما يوازي اقليم كوردستان التي يتجاوز في محافظاته الثلاث اربعة عشر محافظة من الوسط والجنوب فلم تفعل فلماذا ؟ تأملنا منك ان تعيد السيادة لدولة فقدت السيادة من الإحتلال التركي والإحتلال الأمريكي وإحتلال الموساد الصهيوني في اربيل لكنك لم تفعل بل انك كافأت تركيا بطريق التنمية وكافأت امريكا بصلاحيات الحاكم المدني للسفيرة الأمريكية وكافأت اربيل باستقبال عائلة البره زاني استقبال الرؤساء النّد للّند .

 حرامات ابو مصطفى ..

 تأملنا منك إعادة هيبة الدولة للدولة لكنك فاجأتنا بعودة زعماء الإرهاب مكرمين منعمّين من رافع العيساوي الى رافع العاني الرفاعي وتسليم الانبار شعبا وارضا الى الحلبوسي للحكم كيفما يشاء وقمت بتثبيت البعثي المأزوم نبيل جاسم الذي تطاول على الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة رئيسا لشبكة الإعلام العراقي ولا ندري ما الجديد في قادم ألأيام فلماذا ؟ حرامات ابو مصطفى ..

 هل تعلم يا سيادة الرئيس ان الصحة في اسوأ حال ومستشفياتنا بلا دواء ولم يتغير شيء سوى صبغ الجدران وتلوين اليافتات وعيادات الأطباء والمستشفيات الأهلية تنهش في لحوم الفقراء ؟ هل تعلم يا سيادة الرئيس ان التعليم في العراق اسوأ من السيء وصار لكل رئيس حزب او رئيس كتلة جامعة اهلية او كلية جامعة ومعاهد التدريس الخصوصي امست اكثر من محلات الحلاقة ويعلن في كل شهر عن مناقشة عشرات ان لم يكن مئات من رسائل الدكتوراه التي تنجب لنا دكاترة لا يعترف بشهاداتهم خارج العراق ولا يجيدون حتى كتابة جملة مفيدة فأين انت من كل هذا وانت الرئيس يا سيادةالرئيس ..

 حرامات ابو مصطفقى ..

 هل تعلم انك لم تقم في اصلاح امانة بغداد البؤرة الاكبر للفساد بل انك ابدلت مواقع اللصوص ليسرق كل لص اكثر مما كان يسرق !! لقد فرحنا بك وتأملنا الخير وانت ابن ألأصل والحسب والنسب وقد جأتنا بعد محنة ابن مشتت الذي لا نعرف اصله ولا حسبه ولا نسبه . أحببناك وانت الأجمل تأريخا وشكلا ولغة حيث انقذتنا من عميل مأزوم يؤتت في كلامه ويمتمت بين الحروف ويبلع الكلمات فلماذا تلزمنا لأن نتأسى ونألم ونتألم ونتوجس من اليأس ولو شئنا ان نعاتبكم لطال بيننا العتاب فلنختصر ونقول ..

 حرامات ابو مصطفى .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك