محمد كاظم خضير ||
بعد عدد من الأشهر من بناء وإعادة وفق برنامج التغيير البناء الذي فرضه الرئيس محمد شياع السوداني منذ وصوله السلطة, حيث شيدت الطرق الوعرة وتقديم الخدمات لمناطق كانت مهمله سابقا , وتم إنشاء وتجهيز المستشفيات, , وأطلقت البرامج التنموية وتمليك الأرضي الزراعية ثم تزويدها بخدمات الماء والكهرباء والصحةوتثبيت العقود.
وأعيد الاعتبار إلى العراق , وتحققت النجاحات المتلاحقة في المجال الدبلوماسي بإعادة العلاقات السعوديه الايرانيه بعد جمود دبلوماسيتها لعقود متتالية.
بعد كل ذلك, يبدو أن الاحزاب الكردية التي تعيش على ضعف الاطار التنسيقي التي لم تعجبها الانتصارات الداخلية والخارجية لنظام محمد شياع السوداني , استطاعت أخيرا أن تجد في نقطة ضعف الحكومة تمد لها يد العون لهدم المكتسبات والعودة إلى ممارسات الابتزاز السياسي التي أصبحت اليوم جزءا من ماضي البلد منذ فجر استلام محمد شياع السوداني مقاليد الحكم.
, نظرا لاحتدام الصراع بين الاحزاب الكرديةتناسى أطرافه كافة خلافاتهم فقدموا مطالب المشتركة التي تحمل في طياتها بذور إعاقة لمحمد شياع السوداني و, تسعى إلى الحفاظ على المكتسبات التي لم تعد تخفي انحيازها الواضح الفاضح لمعسكر ضد محمد شياع السوداني الذي سيمكنها, في حالة قبول محمد شياع السوداني شروطها اقرار الموازنة , من العودة إلى عادتها القديمة.
وبذات الرؤية والتآمر سعت الاحزاب الكردية إلى إضعاف فرص لبرنامج رئيس محمد شياع السوداني في الحصول على أغلبية مريحة من اجل اقرار الموازنه , وذلك من خلال إيقاف عمل اللجنة الماليه وعدم التصويت على الموازنة المقبلة, لتكتمل الطبخة السرية لمؤامرة يبدو أنها باتت تحاك في الخفاء ضد محمد شياع. .
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha