المقالات

واخيرا عاد الأسد


محمد هاشم الحجامي ||

 

المقولة الشهيرة لا عدو دائم ولا صديق إنما هناك مصالح دائمة مصداقا لها حضور الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المنعقدة في جدة بعد أكثر من عقد من الزمان لم يبقوا أداة ولا وسيلة من الحاضر والماضي الا واستعملوها ضد الرجل قاستحضرت فتاوى ابن تيمية وخصوصاً التي اباح بها دماء من ردد الشهادتين وهو في جيش مشرك !!! .

واعيد الحديث عن الفرق الباطنية والفرق الهدامة في الإسلام وإن هؤلاء طابور خامس أشد خطراً من اليهود والنصارى وأن العلويين والدروز فرق خارجة من الدين بالضرورة!!! ومن شك في كفرهم كافر !!! واستحضرت فتوى ماردين وفتوى منطقة كسروان وهما ركن مهم من أركان الاستباحة الدموية وعمود فقري لمن اراد استسهال القتل وهكذا استمر التجييش لأثنتي عشرة سنة بلا هوادة .

دفعت المليارات حتى وصل إلى قرابة ١٥٠ مليار دولار كما صرح أحد (المتهاوشين )على صيد ( الأسد) الذي احاطوه بكل وسيلة هدامة وادخلوا كل متطرف وأقاموا الفضائيات ولم يقعدوها وتأسست في شريعة الغاب العربية ألوف منها واشتغلت البرامج والخطط لعلهم يستطيعون وضع ملك غير الأسد على غابتهم التي ارادوها بشكل مختلف وصنعوا الف جيب واسسوا الف فصيل وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ودفع الشعب السوري المسكين ثمنا باهضا من خراب ودمار وتهجير وغرق بالبحار وصار الناس يتحسرون على لقمة الخبز لأن الغاية تبرر الوسيلة وان الفتوى الوهابية حاضرة فمن تترس به العدو يقتل وان كان مسلما وإن فيهم نساء وأطفال وعجزة فقلت الألوف لعلهم يصلون إلى الأسد ويضعون بديلا عنه حارسا يعمل بهواهم وهوى من يقف خلفهم لكنهم عجزوا فعادوا بخفي حنين بعدما أحرقوا الاخضر واليابس .

السؤال الذي يطرح نفسه متى يتوقف حكام العرب عن التآمر فيما بينهم وهل هذا وما سبقه في العراق واليمن وليبيا وغيرها درس لهم أم سيعودون بمجرد أن يطلب منهم الاسياد ؟

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك