المقالات

كمبش إعرف المستفيد تعرف القاتل...قراءة في هروبه والقبض عليه وموته

1019 2023-04-21

حسين القاصد ||

 

قبل يومين كان سجيناً محكوما أربعة أعوام، بعدها هيمن على كل منصات الأخبار خبر هروبه من السجن من مكان يصعب الدخول إليه والخروج منه، من المنطقة الخضراء المحمية بأحدث الأجهزة والخاضعة للتصوير ليلاً نهاراً، وبمجرد الاطلاع على التصوير سيتعرف المعنيون على من قام بتهريبه وأرقام العجلات وأسماء المتورطين .

ثم ماذا؟ هرب المتهم السجين الهارب، وتضاربت الأنباء حول وجهته وكان الترجيح انه يتجه إلى أربيل؛ ثم تضاربت الأنباء حول اعتقاله فبين نفي وتأكيد لم نستقر على خبر أكيد.

بعدها شاع خبرة إلقاء القبض عليه ووفاته! وبحسب التقرير إن المتهم لديه احتشاء بعضلة القلب، جلطة سابقة، وهذا لا يكفي لموته مادام قد تعافى منها؛ لكن أين الذين هربوه ولماذا بقي وحده اذا كانت حياته تهمهم؟ لاسيما اذا كان وضعه الصحي مضطرباً، وبحكم خبرتي في موضوع جلطة القلب، فإنها تظهر في أبسط تخطيط حتى لو تعافى منها المريض، وهذا لا يقطع الشك باليقين بوجود جلطة جديدة غير القديمة التي عولجت ونجا منها.

نعم، بسبب الخوف قد يكون تعرض لذبحة وهذه ليست قاتلة اذا وصل المستشفى حياً، وليست قاتلة مادام المريض يحمل معه الأسبرين والبلافكس احتياطا لأي ألم في الصدر.

متهم = سجين

سجين صار هارباً فصار متهما مرتين.

إلقاء القبض من دون تسليم نفسه = تهمة ثالثة.

من أخرجه من السجن؟ من رافقه؟ من كان معه في آخر لحظة؟

أسئلة ثلاث تجيب على هذه اللافتة التي من المفروض أن تشير إلى من غدره أو يحاكم من خطها وحملها وعلقها؛ لاسيما أن اللافتة تنص على أنه مقتول وليس متوفى.

إعرف المستفيد تعرف القاتل.

بقي لنا أن نتساءل: نهاية كمبش نهاية أم بداية ونقطة شروع لنهايات أخرى؟

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك