المقالات

ازالت تعكير النفوس واحرزت لنا الكؤوس !!

812 2023-04-18

زيد الحسن ||

 

سؤال بحثت عن اجابته كثيراً ، ودققت في امره ، لاني اردت معرفة الاجابة الحقيقية والصادقة التي لا تقبل النقاش ، سؤالي هو : هل الشعب العراقي شعب رياضي ؟.

نهائي كأس اسيا من العام ٢٠٠٧ كان هدف اللاعب اللامع يونس محمود هدفاً جباراً ، لم يكن مجرد كرة تدحرجت ولامست شباك فريق الخصم ، بل رافقت  الكرة  في وقتها عيون وانفاس ملتهبة و محبة لاسم ( العراق ) ولم تفكر تلك النفوس الطيبة ولو للحظة واحدة عن انتماء ابطال منتخبنا السياسي او الديني او العرقي ، بل الجميع ينادي باسم العراق الواحد الموحد ، رغم ان البلد في وقتها كانت تحرقه انفاس الطائفية البغيضة التي اطلقا البعض من اعداء العراق .

الاتحادات الرياضية عليها الانظار اليوم ، ولنا معها حكايات و قصص ، نحن كشعب نريدها ان تكون رياضية فقط ، ولا نقبل ان تسيس ويركب ظهرها كل من هب ودب ، واليوم نحن بصدق نقول ان التحسن والتعافي في كافة الانشطة الرياضية اصبح ملحوظ ، وفعلا هناك ارادة حقيقية من اجل اصلاح المنظومة الرياضية ، فشكراً لكل من ساهم في وضع الرياضة بمسارها الصحيح .

ماحدث في خليج البصرة يشار له بالانجاز الفعلي ، هذا كان رأي الشارع العراقي ، وكم من الانجازات الاخرى التي تحققت على يدي هذا الخليجي التي لم يشعر بها الكثير ولم يعطيها حقها ، ورغم انها كانت خطوات ثقيلة لكنها اخيراً حققت ماكان يصبو اليه الجمهور الرياضي ، لقد حدث في الخليجي حادث مازال يوجع قلب الجمهور الرياضي وهو عدم حضور الفنان كاظم الساهر ، ومهما كانت الاسباب التي منعت حضور الفنان الا ان الجمهور الرياضي لم يخفي عتبه و غضبه من تخلي الساهر عن مشاركتهم افراحهم ، هنا كان جزء من الاجابة على سؤالي قد حضر ، نعم الشعب العراقي شعب رياضي وابصم بالعشرة ، فلقد وصل حد زعل الجمهور على فنانهم المحبوب حد التعصب وعدم قبول الاعتذار .

نمتلك قامات رياضية كبيرة ، ولو وضعت هنا اسماء اكون قد اجحفت بحق البقية ممن لم يتسع المجال لذكرهم ، لذا اقول لجميع من ساهم مذ تأسيس الرياضة في العراق الى يومنا هذا ، انتم جميعاً في القلب ، نعم انتم في قلب كل عراقي ، واعمالكم لن ينساها العراقي يوماً ، وتحية اكبار و اجلال لكل من مازال ينظر الى مصلحة الوطن ويدعم الرياضة بكل قواه ، لقد أسرت نتائج عملكم النفوس قبل ان تحرز لن الكؤوس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك