المقالات

من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة

1017 2023-04-10

د. عطور الموسوي ||

 

 يحاول البعض ان لا يسمع حقائق تاريخية بذريعة ان لا نثير نعرات !!

نعم يتغاضى البعض عن واقعة نفي الخليفة الثالث للصحابي الجليل ابي  ذر الغفاري  ضوان الله عليه

وهو الذي قال عنه رسول صلى الله عليه واله : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر..

نعم نفاه الى صحراء الربذة جرأة منه على الله ورسوله ليلقى هذه الصحابي حتفه غريبا وحيدا فقط لانه نبه الامة الغائبة عن سرقات رأس السلطة لبيت مال المسلمين وهباته غير الشرعية لحاشيته ومتعلقيه دون حق ..

وهو قد سن سنة التجرؤ على اولياء الله لتشيع فاحشة قتل الصالحين حادثة بعد اخرى وكل منها اشد  بشاعة من سابقتها ووحشية .

الهجوم على بيت بضعة رسول الله التي صرح صلوات الله عليه من اذاها فقد اذاني ..

قتل سيد المتقين في محرابه، تسميم الامام الحسن وقتل الحسين ولا يوجد على وجه الارض ابن بنت نبي غيره ..وثلته المومنة والتمثيل بجثثهم وسبي العيال ووصمهم بالخوارج وكل ما تلاها من محن عاشها ائمتنا عليهم السلام وشيعتهم .

حتى وصلنا الى حقبة البعث وجراة الطاغية صدام على مرجع الامة محمد باقر الصدر  قدس الله سره ومابعده من علماء قضوا غدرا على ايدي البعثيين واذنابهم المجرمين وحتى بعد 203.

لذا لا شك ولا ريب ان دعاءنا مستجاب في عبارة نرددها بايمان عميق ونحن نزور مولانا الحسين الشهيد : اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وتابعت وبايعت وتابعت على قتله، اللهم العنهم جميعا.

واول من ظلم الامة الاسلامية جمعاء هم الناكثون لبيعة الغدير ، فلولا تلك الغدرة النكراء ماجرى كل ما جرى ، ولم يعش المسلمون تلك الحمامات الدموية التي ميزت حقب خلفاء الجور من اولهم وحتى اخر ناعق فيهم يدعي انه خادم الحرمين .

 

10 نيسان 2023

19 رمضان 1444

 

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك