د. عطور الموسوي ||
يحاول البعض ان لا يسمع حقائق تاريخية بذريعة ان لا نثير نعرات !!
نعم يتغاضى البعض عن واقعة نفي الخليفة الثالث للصحابي الجليل ابي ذر الغفاري ضوان الله عليه
وهو الذي قال عنه رسول صلى الله عليه واله : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر..
نعم نفاه الى صحراء الربذة جرأة منه على الله ورسوله ليلقى هذه الصحابي حتفه غريبا وحيدا فقط لانه نبه الامة الغائبة عن سرقات رأس السلطة لبيت مال المسلمين وهباته غير الشرعية لحاشيته ومتعلقيه دون حق ..
وهو قد سن سنة التجرؤ على اولياء الله لتشيع فاحشة قتل الصالحين حادثة بعد اخرى وكل منها اشد بشاعة من سابقتها ووحشية .
الهجوم على بيت بضعة رسول الله التي صرح صلوات الله عليه من اذاها فقد اذاني ..
قتل سيد المتقين في محرابه، تسميم الامام الحسن وقتل الحسين ولا يوجد على وجه الارض ابن بنت نبي غيره ..وثلته المومنة والتمثيل بجثثهم وسبي العيال ووصمهم بالخوارج وكل ما تلاها من محن عاشها ائمتنا عليهم السلام وشيعتهم .
حتى وصلنا الى حقبة البعث وجراة الطاغية صدام على مرجع الامة محمد باقر الصدر قدس الله سره ومابعده من علماء قضوا غدرا على ايدي البعثيين واذنابهم المجرمين وحتى بعد 203.
لذا لا شك ولا ريب ان دعاءنا مستجاب في عبارة نرددها بايمان عميق ونحن نزور مولانا الحسين الشهيد : اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وتابعت وبايعت وتابعت على قتله، اللهم العنهم جميعا.
واول من ظلم الامة الاسلامية جمعاء هم الناكثون لبيعة الغدير ، فلولا تلك الغدرة النكراء ماجرى كل ما جرى ، ولم يعش المسلمون تلك الحمامات الدموية التي ميزت حقب خلفاء الجور من اولهم وحتى اخر ناعق فيهم يدعي انه خادم الحرمين .
10 نيسان 2023
19 رمضان 1444
ـــــــ
https://telegram.me/buratha