قاسم آل ماضي ||
رَمضانُ وأيامُ رَمضانَ شَواهدُ تأريخٌ قَد خُطَ بُكُلِ مَعاني التضحيةَ.
قِتالٌ وأزيزُ رصاصُ ودَويُ إنفجاراتٍ.
حكاياتٌ لا تُكتَبُ بقلمٍ، ولا نُسِجَت بحروفٍ..
حكاياتُ شُهداءُ ونارٌ ثَكَلَتنا بِرجَالِ الله، وشبابٌ ليس بعمرِ الوَردِ، بل هُمُ الوردُ والوجد. حكاياتٌ حَفَرتْ سيولَ أنهارَ الدموعِ على كُلِ خَدٍ.
ومِنها وأكثرها إِيلاماََ للقلبِ حِكاياتٍ أَدّمَتْ القلوبَ.
أَذّهَلتْ كُلَ ذي لُبٍ.
حِكَايةُ من قَضى صائمٌ مُبتَسمٌ. ذلك فتى الفتوةُ ابن الحَكيمِ الذي تربى بمَدرسَةِ روح الله الخُميني.
ومَنْ لبى نِداءَ المرجِعِ السيد السيستاني.
إبنَ الجنوبِ.
قارعَ كُلَ ظُلمٍ، من الهور لحرمِ السيدةِ عقيلةُ الطالبيينَ زينبُ الكبرى.
وفتحُ الفَلوجةِ، الصقلاوية، وعزيزُ بلد.
وهل للقلمِ حقٌ أن يُحصي ذلك التأريخ.
كُلُ أدواتِ توثيقَ التأريخِ عاجزةٌ أن تُفسرَ تأريخ صالح.
التأريخُ يَحملُ صالحاََ وطالح، ومِثلُ ((أبا مَهدي صالح البخاتي)).
لا يُوَثَقُ إلاّعِندَ جَدهِ مُحمدٌ واله الطيبينَ.
وألتَمسُ العُذرَ مِنكَ (ابو مهدي) قَلمي عاجزٌ وقَلبي دامي.
ولا أَملكُ إلاّ أنْ أقول فُزْتَ كما فَازوا.
وتَركْتَنا لِهَمَ الدُنيا وغَمِها. أَلتَمِسُك العُذرَ يامَنْ عَلَمَنّا العقيدةَ وخَطَ لنا الطَريقَ. وأَسئلُ مَن إختاركَ للشهادةِ التي طلبتها أن يَجعَلكَ شفيعٌ لنا نَحنُ مَن لمْ نَنَل ذلك الشرف .
ــــــ
https://telegram.me/buratha