قاسم ال ماضي ||
نَغمَةٌ قَديمةٌ..
أَقلَ ما يُقالُ عنها إنها نَشاز إذا أرَدنا أن نَتَرفعَ بالألفاظِ.
تَرَّفعُ عن أنفُسنا لاعن ما نَسمَعُ نغمةََ تشبهُ عواءُ كلبةٌ. قد وَطَئها كُلَ الكِلابِ وقد أُلقِمَتْ بحجرٍ أو بنعلِ.
عواءٌ وقد سارَ الرَكْبُ ولا يَجني مُطلِقُ العواءَ غيرَ الرَمْيَّ بالحجرِ.
يتحدثونَ والدماء لم تَجف يَتَحَدثونَ والجروحُ لم تلتَئِم يَتَحدثونَ بِلُغَةِ الحَملِ وصِفَاتَهُم صِفاتَ الضِباعَ يتَحدثونَ وكأن الوضعَ (سايب ).
لِمَن هَبَّ ودَبَّ.
كَمْ ثَوباََ لَبِستُم ثَوبَ الطائفيةَ، والقَتلِ على الهويةِ؟ .
أم إنكم نَسيتُم ثوب سبايكر وكل ثوبٍ يَزيدكُم خِزيٌ. وداعشُ آخرَ أثوابكم.
لا يُريدونَ أن يصدقوا إنَ المرحلةَ قَد طُويتْ بل حتى مابقى منها في حاويةِ الأزبالِ أُلقيتْ في قمامةِ التأريخِ مثلَ كُلَ الطُغاةِ لاعودةَ، لا رجعةَ، ولا أيَّ أملٍ.
ألعراقُ نَفَضَ ثيابَ الخَوفِ بدماءِ أبنائهِ الشهداءِ.
ألعراقُ يَكتبُ تأريخاََ أبيضاََ بعدَ كُلِ تلكَ السود.
لا مجالَ لأيِ قذرٍ أو قَذرةٍ تُذكر لكن أقولُ مِثلَ ماقالَ المَثلُ القديمِ (عشم ابليس في الجنة) .
https://telegram.me/buratha