مازن الولائي ||
كريم يقول: لي ابن عم يعمل في وزارة الداخلية الايرانية، يقول جاء الوزير مسرعا من اجتماع مع القيادات العليا في دولة الفقيه وهو مضطرب وعليه الدهشة! وفورا دعى الى اجتماع لكل ضباط الرتب الأولى في الوزارة وكان اجتماعا سريا ومن ضمن الحاضرين ابن عمي وهنا الصدمة! فور انتهاء الإجماع اتصل بي وقال:
كريم حدثٌ غير متوقع وسوف يقلب الدنيا، يقول لقد خفت، وفورا ازداد نبضي وقلت: تكلم ماذا حصل بالله عليك هل حدث شيء للقائد روحي فداه؟! قلت لا لا حمى الله القائد لكن تمت الموافقة على منح الجنسية الايرانية لكل شيعي يؤمن بدولة الفقيه! قلت أكيد انت حصل لك شيء! لأن هذا الأمر محال والقانون الإيراني معروف التوجه بمثل منح الجنسية! قال نعم وانا اعرف ذلك لكن حصل الأمر وتمت الموافقة وعلينا إعداد الخطط والبرامج التي تسهل عملية الطلبات التي نتوقع ستكون مليونية! فهناك تقديرات أولية سوف يطلب جنسية دولة الفقيه ٨٠% بالمائة وأكثر من الشيعة! وهذا ما يتطلب الاستنفار والطوارئ!
قلت: اخي انا لا أصدق أن هكذا امر حصل فهناك من سيعارض من المواطنين الإيرانيين جزما، فالنَّفَس القومي لم يمت! كلامك صحيح لكن أخي القائد وصل الى قناعة بأن هذا بلد المجاهدين وأبطال التشيع المقاوم وليس التشيع اللندني! وقد صدر الأمر وانتهى! وسوف يتم تعميم كتاب إلى وزارة الخارجية وكل قنصليات الجمهورية في العالم لإستقبال الطلبات بعد ملأ استمارة معقدة نوعا ما لتجنب الخروقات! ولكن ستبدأ بالبلدان القريبة منا والتي لنا معها دماء مشتركة بالدفاع المقدس عن العقيدة، أخبرتك حتى تبدأ بجماعتك المقريبن، يقول بعد كم ساعة أخبرت البعض وإذا برسائل بالآلاف كلها تسأل عن صدق الخبر وكيفية الحصول بطريقة سريعة على الجنسية الايرانية..
تعجبت من هذا الكم الهادر الذي اخبرني عنه ابن عمي في وزارة الداخلية وقال: اننا لم نعلن إلا من خلال منافذ محور المقاومة وإذا بالطلبات بلغت للان ٤٣ مليون والعدد في تصاعد، فسألت إمام جمعة ووكيل القائد في مدينتنا، لماذا هذا الإقبال على الجنسية الايرانية؟! قال أخي العزيز هذا البلد أصبح اليوم بفضل قيادته الحكيمة قبلة للتديّن والعيش بعزة نفس وكرامة فقد أثبتت هذه الدولة أنها مع مزاج المعصومين عليهم السلام وكما قال أمامنا الكاظم عليه السلام "قم عش آل محمد" والتعبير عن العش تعبير ذكي جدا ومتوافق مع مهمة هذه الدولة العظيمة لأن العش هو الذي يعتني بالاطيار ويقوم على حراستها حتى تتمكن من الطيران وتاخذ موقعها في السماء.. طبعا وهذا متوقع بل لأجل جمع الشيعة والمسلمين تأسست هذه الدولة الكريمة وهي مصداق لذلك الدعاء العظيم 《 اللهم أننا نرغب إليك بدولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله .. 》 نعم هذه الدولة التي منحت لكل مسلم وشيعي جنسية فخرية معنوية وأصبح كل بلد يقاوم يوسم انتمائه لها ويصبح من إتباعها حتى لو تعطينا جنسيتها الورقية فهي منحتنا جنسيتها المعنوية الشرعية لنكون معها من خيرة وصفوة الممهدين لصاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.. فجأة وإذا بجهاز التنبيه يوقظني للصلاة كم كانت حلما جميلا ..
v القصة هي أحد أنواع الفن الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين..
https://telegram.me/buratha