ابتدأ كلمتي بحق مسلوب مغتصب صدح به امير المؤمنين {ع} حين عبر عن حالته التي تشبه حال اهل الفاو في زمن صدام وزمن من جاء بعده . قال: أَمَا وَاللهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلانٌ وَإنَّهُ لِيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَا. يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إلَيَّ الطَّيْرُ;الى قوله : فَصَبَرْتُ وَفِي الْعَيْنِ قَذًى، وَفِي الْحَلْقِ شَجاً، أَرَى تُرَاثِي نَهْباً،.. الخ
هذه الخطبة لامير المؤمنين {ع}يبدو لي انه يقارن بين كل حق مهتضم .. حق اهالي الفاو الذي ضيعه صدام {وجميع رؤساء الوزراء والمحافظين الذين جاءوا من بعد صدام الى يومنا هذا .بل وقف بعضهم { من الشيعة ضد حقوق اهل الفاو} مدعيا كذبا ان اهل الفاو كانوا عونا ويدا لصدام فتم معاقبتهم هذا راي كل الحكومات من اياد علاوي الى محمد شياع السوداني .ستبقى الحقوق معدومة لان البصرة بقرة حلوب ليس فيها رجال كما قال{ ابو البواسير}..
والا مدينة حلبجة تتحول بقرار من رئاسة الوزراء الى محافظة " وهنيئا لهم" كونهم وراءهم رجال يدافعون عنهم ويطالبون بحقوقهم .اما نحن الشروكية منذ انتخبناهم لا يزيد عضو البرلمان على تقديم عريضة لرئيس البرلمان باسم الشروكية الذين ليس فيهم من يقف موقفا رجوليا بوجوههم وينتزع الحق من عيونهم . وهذا مستحيل لن تجده عند البصريين الا ما ندر.
نشكو الى الله كل الوزراء ورؤساء الوزراء ,واعضاء البرلمان الذين تمتعوا بالامتيازات وتنكروا لحقوق الفقراء من الفاو والدعيجي وجنوب ابي الخصيب وعتبه والسيبة ..!! كل الابواب موصده. كل المسؤولين ليس فيهم خير . كلهم ليس لهم علاقة بالشعب لم يبق لنا الا الله .. نرفع ايدينا الى الله ونقول:
«اللهم كن انت الشهيد عليهم، فقد خذلونا وكذبوا علينا باسم الدين والمذهب. اللهم سلط عليهم سخطك ..اللهم امنعهم بركات الارض،ولا تبارك في عافيتهم. اللهم فرقهم تفريقاً، ومزقهم تمزيقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة الذين جاءوا بهم ابداً، فانهم دعونا كذبا وزورا باسم دينك ونبيك وال بيتك . ثم اصبحوا يعينون البعيد ويتركون القريب .
الف تهنئة لاخواننا الاكراد بما جنوه من نفط البصرة.. ومستقبلا حصصهم في ميناء الفاو . الف خير وعافية لاخواننا اهل المنطقة الغربية برؤساء كتلهم رغم الخلاف بينهم ولكنهم لم يتركوا حقوق ابناء مناطقهم .. وقرت عين الشروكية بالقاط اللي لابسينه.من اموال السحت والحرام. والف تهنئة للشروكية بالكورنيش الجديد.
الشيخ عبد الحافظ البغدادي
https://telegram.me/buratha