المقالات

هل سهل التسليم للخامنائي؟!

1136 2023-03-20

مازن الولائي ||

 

٢٧ شعبان ١٤٤٤هجري

٢٩ اسفند ١٤٠١

٢٠٢٣/٣/٢٠م

 

   من خلال قناتي المتواضعة هناك بعض الردود والتعليقات أفهم منها مزاج بعض الأمور ومنها القناعة لدى البعض ومنهم بعض الإيرانيبن الذين أيضا بعضهم يستغرب من قناعتنا ويحاول همسا أن يطعن بقناعتنا التي بعتبرها مبنية على أرض هشة!

   وهذه مشكلة كبيرة إذ تؤشر على انسياق البعض خلف الإعلام الاستكباري والتأثر بما يطرحه على هذه الدولة وقائدها المفدى الذي يجلس على كرسي النيابة للامام المهدي المنتظر عجل تعالى فرجه الشريف، وهذا الفهم من شيعي معضلة ورزية خاصة في مثل الشواهد الكثيرة التي نحصدها من جراء قيادة الدولة الممهدة ..

   والمفروض أن نصل معه - الخامنائي - من الناحية الشرعية والعقائدية أبعد بكثير من حدود وجغرافيا اتخذ منها البعض حجة وبرهان ينقض بها على المؤمنين قناعتهم التي هي قناعة المرجعيات الكبار كالفيلسوف محمد باقر الصدر قدس سره والفيلسوف الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره الشريف والعارف السيد الإمام روح الله  الخميني العزيز فصل الخطاب في هذا الموضوع، وعشرات كثيرون كلهم دلت الشريعة على أتباعهم والأخذ بآرائهم والتوجهات.. أمر لابد من طرحه وتنقيته والدوران عليه، فمقام الرهبر ليس خاضع للتجاذبات السياسية الفرغة والنظرة الضيقة والمساحة التي لا ترى غير الحدود والجغرافيا والوطن المادي!

الامام الخميني (قد) " إذا كنتم تظنون أنكم تستطيعون أن تجدوا في كل العالم شخصاً مثل السيد الخامنئي (دام ظله) الملتزم بالإسلام والخادم الذي جبل على خدمة هذا الشعب فلن تجدوا، إنني أعرفه منذ سنوات طويلة أنعمها الله علينا".

اية الله المفكر الاسلامي الشهيد المطهري"رح"

" ان السيد علي الخامنئي من النماذج القيمة التي تبعث الامل بالمستقبل,وقد استطاع خلال المدة القصيرة التي قضاها في مشهد أن يجمع حوله الشباب المثقف الحوزوي والجامعي"..

الفقيه المحقق اية الله السيد محمود الهاشمي الشهرودي"ايده الله"

السيد القائد اية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله هو بحق امتداد للامام الراحل قدس سره في وعيه للاسلام وفي تشخيصه لمصالح الاسلام الكبرى وفي علمه وتقواه,وفي مقدرته الحكيمة على الادارة الناجحة"

(يعتبر السيد الشاهرودي أن الامام الخامنئي هو الاعلم من بين الفقهاء بالمجمل).

انا على كل هذا اسلّم بقناعة للولي الخامنئي المفدى واعتبره النائب بكل يقين عن الغائب المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ألواح طينية، مازن الولائي، مصالح الاسلام

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك