المقالات

لما يزال الكاظم في سجنه..!

1283 2023-03-12

مازن الولائي ||

 

١٨ شعبان ١٤٤٤هجري

٢١ اسفند ١٤٠١

٢٠٢٣/٣/١٢م

 

    حطّت رحالي بفضل الله تعالى بعد إنقطاع دام كثيرا عند قباب باب الحوائج مولانا موسى بن جعفر عليه السلام، ولأني على طول فترة ليست بالقصيرة تطبّعت عليها العيون وأنا ازور باستمرار مرقد أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأخيه أبى الفضل العباس عليه السلام، حيث حصلت مقارنة فورية بين المكانين من حيث قوة إدارة العتبتين وتأثيرهما على الحفاظ على قدسية المكان! أصابتني الدهشة وأنا أشاهد الشارع في باب المراد من اول باب المرقد وحتى الساحة الكبيرة، شارع تتقلّب فيه الشباب وبعض الشابات لا يمتّن الى قدسية الزيارة كما هو مطلوب ويفترض!

 منظر فيه شبه السفور واللبس الذي يعتبر لبس بعيد عن اللبس الشرعي حتى تدرك أن هذا الشارع مفصول، فكريا، وثقافيا، واخلاقيا عن كل مبادئ وقيم القباب المقدسة..

 ليس الكل مشمول بكلامي! لكن الفارق بين وواضح في عدم الصرامة والشدة في تطبيق لوائح الآداب التي يجب إتباعها في مثل زيارة المعصوم وما يليق بقدسيته.. ما شاهدته محزن ومبكي ومثل عرض الازياء قائم بهذا الشارع المقدس والذي يفترض من خلال "إدارة العتبة" أن تخلق منه أنموذج يفهم منه أن قيد السجن قد كسر واخرجنا الإمام وشريعته ونهجه ليكون قدوة ومنارة لا أن نفرض ونزيد عدد القضبان التي غيبته طوال سني طويلة!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك