المقالات

إيران تفضح الهيمنة؛ وتجعل تحرر الشعوب ممكنا.


سميرة الموسوي ||

 

__ هذا عصر جديد على المستوى الوطني والاقليمي والدولي .

__ وجديد على مستوى إشتراطات وأساليب التحرر من أشكال الهيمنة والاستبداد الاستكباري على الشعوب .

__ وجديد على مستوى رسم نظام عالمي متعدد الاقطاب يقوم على العدالة والانصاف وحفظ الكرامة الانسانية .

__ وجديد على مستوى إستلهام أفكار وسلوك رموز الامة والايمان بأن تطبيقها يؤدي الى التحرر والتقدم بعد أن يأخذ المستلهَم مداه في صميم البنية الاجتماعية عمليا ويأخذ مداه في صميم إرادة القادة والمسؤولين وفي روح ونصوص الدستور وقوانينه.

__ إنه عصر جمهورية إيران الاسلامية التي إنبثقت من فوهة الثورة المتفجرة من أعماق التاريخ ومباديء الاسلام والقيم الانسانية النبيلة ، وراحت تنمو في أرجاء الارض تبذر نور الثورة وأساليب تحقيقها وبالطرق التي لم تعهدها أنظمة الهيمنة والاستكبار العالمي من قبل.

__ إنه العصر الذي أحيا أمل التحرير بعد أن كاد الياس يلتهم سواعد الاحرار ويدفع الشعوب الى الاستسلام ،وبعد أن راح عتاة الطغاة من الحكام المهيمنين على شعوبهم يركنون الى أبدية الاغلال التي كبلوا بها آمال الاحرار .

__ إيران بقادتها وبظل راية السيد الخامنئي المؤيدة بالنصر وشعبها الاصيل والاحرار في كل مكان الذين كفروا بالطاغوت وآمنوا بالله فإستمسكوا بالعروة الوثقى قد فرضت واقعا لم يكن بحسبان الدول الاستكبارية فقد صعدت على المنبر الحسيني بثقة أهل البيت عليهم السلام وراحت تملي على العالم مباديء الاسلام الحقة ومنهج إمام المتقين في الحق والحرية والعدالة والكرامة الانسانية ثم كشفت عن نتائج الايمان بما حققته من تفوق علمي وحضاري ولا سيما بالارتقاء بإرادة الانسان الحرة وبما يخص تحرر الشعوب من من إبتكارات وإختراعات ألقمت المستكبرين حجرا .

  __هذه الانتصارات المفخرة هزت العروش وسحقت غرور الطواغيت بتفوقهم المزيف ، فما كان منهم إلا أن تنادوا في ما بينهم كما تتنادى الذئاب والضباع لكي يهجموا على الجمهورية الفتية المسددة من رب العزة فبدأوا بفرض الحصار عليها فلم يفلحوا ثم شرعوا بتصعيد إستعمال أكثر الطرق خبثا وسقوطا وهي بث بذور التفرقة العرقية والطائفية ومحاولة عزل إيران عن باقي الدول الاسلامية ولا سيما الاستماته في إبعاد الشعب العراقي عن الشعب الايراني خصوصا وعموما بث التحاقد والتكاره بين شعوب المنطقة المجاورة لإيران ،وقد وقع البعض ضحية هذه الشباك بضغط شديد من التزييف والتحريف الذي تمارسه الجيوش الالكترونية المدفوعة الثمن البخس من أراذل الاذلاء .

__ فمن المستفيد من تلويث العقول بسموم الحقد ؟ .. إنهم بالتأكيد كل أعداء الحقيقة ..فلنتدبر الانباء التي يبثونها لكي لا نغرق في بئر الندم .

... يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك