المقالات

التومان احرجني..!


 

مازن الولائي ||

 

يقول شخص سمعت بأن التومان الإيراني قد وصل سعر تصريفه مقابل المائة ( ١٠٠ ) دولار أمريكي يقرب من ستة مليون تومان، ففرحت لذلك وقلت لزوجتي سأذهب للتصريف بعض ما عندي لأنها فرصة لا تعوض! حتى في سفرتنا القادمة لإيران نصرف ونشري ما نريد!

دخلت على صيرفة مكتظة نوعا ما وفيها خلق كثيرة، قلت بصوت عالي لأن العامل أعرفه استعجل لي بالتصريف لأن { التومان وقع بالقاضية! } قال نعم لكن عليك بالدور وعندما يأتي تسلسلك بخدمتك! جاء وجلس وإذا بشخص خمسيني ذا وجه بهي وعليه علامة الوقار والهدوء في يديه مسبحة من طين تربة الحسين عليه السلام ألفت له وقال كم ألمني كلامك وعندما قال تلك الكلمة نزلت دمعة على وجهه الصافي وشيبته الوقورة! يقول أنظر للذي قال "سقط التومان بالقاضية" أصيب بالصدمة والخجل وهو يرى الدموع والحرقة في وجه ووجنات الخمسيني! رد عليه لماذا يا حاج؟! قال؛ هل أنت شيعي!؟

قال: نعم!

قال؛ محال أنت شيعي! ولو كنت كذلك يبدو أنك لم تقرأ زيارة عاشوراء! وهنا أنتبه الجميع لما يتحدث به الخمسيني ذي الشيبة الرائعة والمحيا الجميل! قال يا حبيبي هناك مقطع وضعه المعصومين عليهم السلام في زيارة عاشوراء يجعلك ويجعلني والإيراني واللبناني والسوري واليمني وكل من عرف الحسين عليه السلام وعشقه أخوة! قال: يا حاج ما هذا المقطع الذي ارعبتني به؟! قال عندما نزور الحسين عليه السلام نقول له 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم 》 كيف تفرح بسقوط تومان يمثل "القوة الإقتصادية" التي تحارب به الاستكبار والsssهيونية العالمية وغدر الإعراب الاجلاف المطبعين! تفرح لأن تومانهم ضعف والسبب أمريكا التي تحاصر الثورة الإسلامية منذ عام ٧٩ والشعب الإيراني كله ومنه الشيعي يتحمل هذا لأجل العقيدة والتشيع ودفعوا ثمن أرواح من أبناء شعبهم في كل دولة وقفت إيران معها لأجل أن لا تسقط بيد الإر.هاب والتكفير.يي,,ن، فهل نسيت الحاج قا.سم سلي|ماني الذي اصر على نحر نفسه على أرض العراق كي لا تهدم المقدسات ولا تستباح بنتك وبنتي وزوجتك وزوجتي! هنا الجميع طأطأ رأسه يا حاج كلامك مؤلم ونحن كأننا ليسوا شيعة على ما تفضلت به!

رد قال؛ أنا والله ما أشريت حاجة لها في السوق إنتاج إيراني إلا واخذتها وحرمت دخول مثل بضاعة بني sعود وكل دول التطبيع لأن شراء حاجات ومبيعات دول التطبيع هو رفد السلاح الذي يقتل به اليمن والعراق وسوريا ونيجيريا وغيرهم!

قال: يا حاج أنا استغفر الله من غفلتي واتوب للحسين عليه السلام الذي سأزوره ببصيرة وفهم ما كنت اعرفه لولا هذا الدرس!

قال أحدهم اللهم أجعل التومان دولار الشرق الأوسط بحق روح الحسين الطاهرة عليه السلام .. وصلى الباقين على النبي وشكروا الشيبة وهو يقطر جميل البيان والتبيين وكثير منهم أخذوا رقمه مطالبين منه التواصل..

  كتابة ونقل مثل هكذا وقائع

وقصص هي أحد أنواع التبيين  الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين..

جهاد التبيين واجب علينا جميعا

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك