المقالات

الحملة الحشدية لأغاثه الازمة السورية


عبد الرحمن المالكي ||

 

بأمر رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، وبتوجيه من رئيس هيئة الحشد الشعبي الاستاذ فالح الفياض، وبمتابعة رئيس اركان هيئة الحشد الحاج عبد العزيز المحمداوي، انطلقت قوات الحشد الشعبي بحملة كبيرة، حملت عنوان(حشد الاغاثة)، لتساندها المرجعية الدينية في النجف الاشرف ولتؤكد على ضرورة دعم المنكوبين ومساعدتهم في تركيا وسوريا في السادس من الشهر الحالي واستمرت الى يومنا هذا.

عملت هيئة الحشد الشعبي ومنذ الساعات الاولى لحدوث الكارثة بجهد حثيث استنفرت فيها كل مفاصل الحشد الشعبي من مديريات والالوية، بمختلف صنوفها من قادة ومنتسبين ومعدات، وكلً بحسب تخصصه.

لا اريد الخوض في التفاصيل فوسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي نقلت لكم دور الادوار الحشدية في الازمة السورية، من قبيل الهندسة والنقل و الاعلام و الطبابة وغيرها الكثير الكثير.

ان سر النجاح الذي يحققه ابناء الحشد الشعبي هو نتيجة الدعم والاسناد الحكومي، وكذلك الالتفاف الجماهيري معنا و ايضا مباركة ودعم المرجعية الدينية فضلاً عن منظمات المجتمع المدني و المؤسسات المختلفة، ان هذه التظافر بمختلف مكوناته رسم لوحة جميلة تجسدت في تلك الحملة المباركة التي سدد الله خطاها ووفقها لأغاثه الشعب المحروم.

نؤكد لكم ايها الاحبة... ان العمل ماض ومستمر في اغاثة ودعم الشعب السوري الذي عانى الويلات طوال السنوات السابقة، من ارهاب وظلم واجحاف، ثم تلتها حصار وسيطرة على المقدرات و نهب للخيرات لهذا الشعب.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك