د. حسين القاصد ||
شاعر وناقد / استاذ جامعي في الجامعة المستنصرية
تحية إكبار واجلال لمقاماتكم الكريمة.
أما بعد.
أخاطبكم بوصفكم قادة الوعي في العراق، وبحكم مكانتكم العلمية والثقافية والاجتماعية؛ وأقترح على حضراتكم أن نقوم بحملة إغاثة للشعب السوري الحبيب، والوقوف معه في محنته.
أيها الأحبة:
بعيدا عن الأيدلوحيات ووجهات النظر فإن بيننا وبين سورية يجري الفرات العظيم، وبيننا مشتركات عظيمة، فضلا عن كون العراقيين سباقين إلى كل نبل وكرم.
لم تمض أيام حين أذهلت البصرة كل العالم بكرمها ونبلها وضيافتها في خليجي ٢٥.. واليوم كل ضمائرنا تجلدنا إذا تخلفنا عن نصرة الشعب السوري.
فليكن شعارنا ( بين النخلة والياسمين حبل وصال مصيري).
لا أحدد لكم موعداً ولا مكاناً للانطلاق، فلست متصدرا لهذا الأمر لكني داعٍ له، كلي ثقة بمن دعوتهم أن ينصروا أهلنا في الشام الحبيبة.
دمتم أهل غيرة ونخوة
ودام العراق بكرمه ونبله
وحفظ الله الشعب السوري من كل مكروه.
والسلام السلام على محبي السلام في العالم.
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha