قاسم ال ماضي ||
بعد مرور هذا الزمن، بعد كل تلك التغيرات، بعد كل ما حدث من تغيرات في الأحداث واختلال ميزان القوى وبعد مُضي من مضى وانتظار من انتظر، ..
تمر تلك الذكرى التي غيرت مجرى انسياب الأحداث واسست لجيل جديد وفكر ونهج أُريد لهُ الاندثار وان يصبح حبر على ورق، لا شاخص على أرض الواقع ليس فقط فكراً اسلامياً شيعياً فحسب، بل فكر رافض للظلم والهيمنه... فكر الناس صنفان اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق... فكر رجل واحد اصبح أمه، فكر خرج من خراسان ودخل النجف فألهم شمخ علي وتقى حوزته فأشعل ايران واخزى بها الشيطان لتكون منار الاحرار، ليكون للقدس امل في أن تعود اسلامية عربية، وطمئنت جنوب لبنان ان الحق يُعلى ولايعلى عليه.
بعد ان اصبحت ايران الاسلام تتقدم، كل يوم في كل مجال رغم حصار الشيطان، بعد هذا واكثر منه من كل تلك التغيرات والتحولات، آن الاوان ان نقف ونسئل انفسنا:
هل نحن الان مع خط الامام روح الله أم تسلقنا حبائل الشيطان؟ هل صَدِقنا حين عاهدنا ان نسير على خطى ذلك السيد ام انحرفنا؟ هل اوفينا بوصاية السابقين من المجاهدين (سيد صالح) وآخرين والراحلين من كل جيل بعد تلك الثورة ام آمنا ورضينا بالحياة الدنيا التي زينها عدو الله لنا؟
تلك الذكرى لثورة هزت اركان العالم واليوم نريد منها ان تهز ضمائرنا وان نعود في صف انتظر قائماً ونفي بعهودنا لكل من رحل على الدرب ووضع وصيتهُ امانةً في اعناقنا... فألتزموا خط الامام الراحل روح الله الخميني...
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha