المقالات

مختصر الطريق..!

1266 2023-01-24

مازن الولائي ||

 

    الغريب والعجيب من تصرفات الكثير من الساسة والمتصدين لشؤون الحياة أنهم بلا قناعة راسخة بأن الحلول ليست بأيديهم وهم في المعادلة الإلهية صفر على الشمال! مالم يسلك المتصدي سبيل الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء، ويبقى الشخص منهم يدور حول نتاج عقله الغير قادر على الغوص لحلول تتطلب في الغوص لها وبمثل عمق كبير تتطلب أدوات خاصة ونوع اوكسجين قد لا يمنحه إلا الصدق والخوف من الله جل جلاله والتقوى التي بيدها الحل النهائي ( وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) الطلاق ١٣ .

ومن هنا عندما تعكزت مثل الجمهورية الإسلامية الايرانية المباركة على الله سبحانه وتعالى كيف أنها ورجالاتها أصبحوا في عيون العالم وسياساتها، خاصة مع نظام إسلامي ينطلق من روايات العترة المطهرة عليهم السلام، ليعيش الشعب الإيراني التجربة الإسلامية التي عبر عنها مثل محمد باقر الصدر قدس سره الشريف أنها "حلم الأنبياء"، وغير ذلك لا يمكن أن تفلح جهود أو تثمر بشكل دائم لاسعاد البشرية المعذبة!

يقول خمينيا العظيم 《 أن ما يريده الإسلام هو أن ترتبط جميع العلوم - سواء العلوم الطبيعية أو غير الطبيعية - بالعلوم الإلهية، وتمسك بزمامها، وترجع إلى التوحيد 》.. وهذا غير متوقع من قيادة أشخاص شواذ ومجرمون وماديون، بل تلك الوظيفة هي وظيفة المعصوم والنائب عنه، من هنا يجب تصحيح المسار عند الكثير بأن لا حل إلا بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد.

( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك