قاسم آل ماضي ||
بعد أَن إستَنْزفتْ ذَخائرَ أوروبا الولايات المتحدة بدعوةِ الدفاعِ عن أوكرانيا، تَلجَئُ الى دولةِ الكيان الصهيوني لِتَجهيزِ أوكرانيا بالسلاحِ والعتادِ في خطوةٍ خطيرةٍ تُشيرُ الى تَدَخُلِ دولةُ الكيانُ على خطِ المُواجهةِ مع روسيا بشكلٍ مباشرٍ رُغمَ إعلانُ أَمريكا إنَ تلكَ الذَخائِرُ هي من مَخازنٍ تعودُ مُلكيَتَها للولاياتِ المتحدةِ.
ولكنَ تلك الذخائر ُمن نفسِ النَوعِ الذي إِسْتُخدِمَ في حربِ الكيانِ مع حزبِ الله اللبناني، وفي الإعتداءِ على غزةِ المُقاومةِ.
وهذا تصعيدٌ خَطيرٌ يَكشِفُ مدى خوفُ الداعمين لِمُهَرجِ أوكرانيا من قوةِ الدُبُ الروسي. حيث إصْطِفَافُ دولُ أوروبا بدأَ يَفقِدُ قوةُ الزَخْمِ من التَجهيزِ بالعتادِ أو المُرتَزِقَةِ ومن ناحيةٍ أُخرى هناك جَدلٌ حَولَ تَجهيزُ أوكرانيا بِدَباباتٍ أَلمانيةٍ وهي أَقرَبُ نُقطةٌ تشيرُ الى دخولِ تلك الدولُ الأوروبيَةُ مع مواجهةٍ مباشرةٍ مع روسيا وأَكثرُ ما أَرعَبَ حُلَفاءَ أوكرانيا هو الإستشاراتُ العسكريةُ من خبراءٍ إيرانيين بطلبٍ من حكومةِ روسيا التي ساهمتْ في تغييرِ مجرى الصِراعِ الدائِرِ. إضافةََ الى الطائراتِ المُسيرةِ الإيرانيةَ الصُنْعِ والخبرةُ التَكتِكيةُ والتَكنَلوجيةُ للجمهوريةِ الإسلاميةِ التي تَعيشُ أصعبَ ظروفِ الحِصارِ الإقتصادي والتكنَلوجيُ.
حِصارٌ شَمَلَ كُلَ الأصعدةَ حتى الانسانيةَ.
ولكنها إستطاعتْ بجهودِ وحِنْكَةُ التَلاَحُمِ الشَعبي مع القيادةِ أن تَصمِدُ وتتقدمُ وفي كُلِ المَجالاتِ وهي الأن من الدولِ العظمى في التَكتيكِ العسكري والتطورُ التَكنَلوجي مما دعى روسيا بكلِ خِبرتَها التراكميةَ أن تَطلُبَ شراءَ طائراتٍ أو خبرةٌ تكنلوجيةٌ أَرعَبَ دولةُ الإستكبار العالمية حتى وصلَ الرُعبُ الى دولةِ الكيانِ التي إضطَرت التخلي عن مُدَخراتِها من الذخائرِ.
إنَ مَوقِفَها جاءَ بعدَ أن تَغيرَ مجرى الصراعَ الروسي الاوكراني نتيجةََ للمساعداتِ الغيرِ مباشرةَ من الجمهوريةِ الاسلاميةِ والاستشارات. فَكيفَ سَيكونِ الحال اذا تَدَخلتْ إيران بشكلٍ مباشرٍ مع مُحورِ الشيطانِ الأَكبر الذي يَقِفُ خَلفَ أوكرانيا ومُهَرِجَها ورُبَما يكونُ هذا الحَدثُ وشيكاََ وهو يدَّخِلُ العالمَ في حربٍ عالميةٍ ثالثة وربما بل شُبهِ المؤكدِ أن تَدخُلُ الصينُ كوريا الشمالية على خطِ المواجهةِ.
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha