المقالات

ثلاث احداث كشفت حقيقة هذا اللقب..وغيرهن كثر..!


المحامي / عبد الحسين الظالمي |

 

لم يكن ما جرى في البصرة حدثا عابرا من حيث التنظيم والنتيجة وما رافق ذلك من تصرفات من قبل الاهالي لتكون سببا في قلب الاعلام الخليجي  والعربي والعالمي وقد شكل الثلاثي

(مستوى التنظيم ، عدد الجمهور ، طريقة تعامل اهل البصرة ) قاعدة بنى عليها الاعلام موقفه الايجابي الذي اعطى البطولة طابعا يعكس حقيقة ان العراق بلد حي مهما عانى من ازمات .

لذلك شكل حدث  نجاح بطولة الخليج 25 ثالوث   انظم  الى ملحمتين اخرين يمكن ان نقول على هذا الثالوث هو الصورة الحقيقة للعراق مهما حاول المغرضون النيل منها 

تشكل من ( الانتصار على داعش) تلك الملحمة التي ا بهرت العالم اجمع وشكلت صورة تحدي لم ينجح في تجاوزها سوى العراق ذلك الانتصار الذي كشف ان العراقي صعب ان يقهر . العراقي الذي وقف بالمال والبنين في سبيل تجاوز محنة داعش وتسجيل انتصار تاريخي غير وجه المنطقة بكاملها .

وليس بعيد من تلك الملاحم ملحمة زيارة الاربعين

تلك الملحمة التي كشفت حقيقة العراقي وقدرته

على العطاء وتمسكه  بعقائده   وقدرته على التضحية بكل ما يمك من مال وجهد وخلاق عندما استطاع ان يستضيف ما يقارب 20 مليون انسان من مختلف الجنسيات  ليكون ليس حضننا عربيا بل حضننا اسلاميا .

 وبين الحضن العربي الذي كشف مدى حب العراق لاخوانه العرب وابناء جلدته وبين حبه للحضن الاسلامي

وبين قدرته على الدفاع نيابة عن العالم اجمع بوجه اعتى تنظيم ارهابي نسج العراقيون  ملحمة خاصة بهم

اعادة للذاكرة تاريخهم الحضاري وقدرتهم على البناء

ليكونون اشعاع لغيرهم كما كانوا قديما

كثير ما سمعت ردا على مفردة العراق العظيم من البعض بما انت عظماء ذلك تاريخ مضى وأنتهى فلماذا تتعكزون عليه ؟ وبالعودة الى ما عانى منه العراق منذ 50 عام وما جرى عليه من ويلات  يصعب على أي دولة بالعالم الصمود امامها وما فعله في حرب داعش وملحمة ضيافة زوار الحسين ابن علي عليه السلام

وبين ملحمة تنظيم بطولة الخليج ومستوى الكرم والضيافة والتحمل وبين حب الجماهير للانتصار لنفسها

اتضح بدون ادنى شك ان العراق فعلا عظيم ويستحق هذا اللقب والعظمة لله سبحانه وتعالى والفرق بيننا وبين اخواننا القطرين هو انهم صنعوا حدثا عالميا يشار له بالبنان با موال تبني دول وليس بطولة   ونحن صنعنا حدثا عربيا بقوت ابناء البصرة وطيبة قلوبهم وبعزيمة جمهور حطم الارقام بالصبر والمثابرة والمؤازرة وجنود مجهولين احبوا العراق بصدق

شكرا من القلب لكل من ساهم بخلق هذه الملاحم

والشكر موصول للشهداء والجنود المجهولين ولكل شريف احب العراق واهله وانتصر لهم بكشف الحقيقة بعد ان غطاها دخان الاعلام الاصفر  ولله الحمد والمنة ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك