المقالات

طعام السجناء..!

1211 2023-01-17

مازن الولائي ||

 

اثير ممن عرف طريق أخذ المقاولات بطريقة غير شرعية، وأصبح من المصادر الكبيرة للأخذ بالفائز أي الربى والعياذ بالله تعالى.. وهو ذا مظهر وبرستيج فخم وحوله الكثير ممن ينتظرون إلى ما يجود به عليهم! نموذج زمن الحرام حينما يصبح حلال! حسب رأي البعض ممن يضع الشريعة تحت قدمه! ذات يوم احتاج أموال وقد أخبره صديق له على شخص عنده أموال كثيرة وبامكانه إقناعه أن يكون شريكا لاثير!

 فمن شخص لآخر حتى وصلوا له وهو أيضا يبحث عن مصادر رزق لكن الفرق كبير بينه وبين اثير السمسار للفاسدين ومن بيده قرار! وبدأ الحديث لإقناع رضا الدخول بالمشروع، رضا إبن الحاج محسن الذي بعد زيارة الأربعين وبطريق العودة وبطريق الخطأ دهس من قبل سائق كان يلعب بالهاتف النقال زمن العمى واللامبالاة!

وفورا توفى وبقي رضا خليفة لهذا الخادم الطيب الذي كان لا يأكل إلا الحلال من الرزق.. وإذا بالمشروع يحتاج عشرة دفاتر وجبة أولى والثانية خمسة وسوف يحصل رضا على ٥٠% من الأرباح! فقال ممكن اعرف ما هو المشروع؟! فقال اثير هو عقد إطعام السجناء! فقال رضا أي سجناء تقصد؟! قال الذين يقبعون بسجن كذا من الدواع١١١ش!!! ففز رضا قال إطعام الدواع١١١ش يعني؟! قال أثير أخي هم سجناء ولابد من أن يأكلوا والدولة قد خصصت لهم وجبات طعام بسعر مغري نحن نستثمر هذا العقد وفيه الكثير من الربح!!!

رضا أخذته صفنة وصمت ونقله الخيال إلى أيام د١١١عش وكيف أن هؤلاء كانوا لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة!؟ بل وكيف كانوا يهددون المزارات وقباب الحسين عليه السلام وأخوه ابو الفضل عليه السلام، وكيف كتبوا على جدار زينب سترحلين! وكيف يوما كان قريبا من أحد المفخخات التي انفجرت وكيف تناثرت الاشلاء من الباعة والمتسوقين وكم شهيد وقتها سقط!؟ وكم امرأة ذات حجاب أحترق حجابها وكيف الأطفال بعمر الورود كأنهم سمك ألقي السم عليه! وتذكر فديوهات الاغتصاب للايزييات والشيعيات وكل المصائب التي مرت بحجم مرارتها القاسية! وتذكر حادثة المطار وما جرى فيها من خسارة لا تعوضها كل أموال الأرض! ثم أنتبه وقال هل تريدون مني أعطي مالا لأجل اربح بقدره أو أكثر منه لاطعام الدو١١عش والمحافظة عليهم والسهر على راحتهم وأنا كل خميس ازور الحسين عليه السلام وامضي عهدا عنده واصرخ بصوت أريد اسماعه 《 يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ 》 كيف يستقيم هذا مع مشروع إطعام هؤلاء؟! بل كيف هؤلاء للان إحياء يتنفسون ويستنشقون الهواء ويتدافع عليهم بعض خونة العقيدة لأجل الفوز بعقد اطعامهم! اعتذر منكم انا عندي كربلاء لازالت مستمرة إذا عندكم إنتهت وأخذ ثأر الحسين عن اذنكم!!!

 

مازن الولائي

 

القصة هي أحد أنواع الفن الذي يؤكد عليه القائد الولي الخامنائي المفدى، لما لها من تأثير وسحر آخاذ على روح وقلب الإنسان وهي أحد وأهم أنواع جهاد التبيين..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك