المقالات

ماذا ينقصنا؟!

1061 2023-01-04

مازن الولائي ||

 

    أمس عرّضت شعبي العقائدي لإختبار ونجح الكثير منهم فيه! وشاهدتهم كيف استبسلوا في الحضور رغم مختلف الظروف المناخية والسياسية في الأماكن التي حضروا فيها، من العراق، وإيران، ولبنان، واليمن وبقاع شتى، وحدَّ نبضها ذلك الدم المسفوك ظلما أعني دم "القادة الشهداء" ذكرى جريمة المحتل وعملائه ممن وجد عندهم اتحاد الهدف في بغض مثل سلي|ماني والمهند.س وعدم تقبله لكمال التقوى والورع الذي ظهر به هؤلاء النماذج الصافية، فراح البعض يشترك همسا في الجريمة ولو معنويا! هذا الاختبار هو الإصرار على الحضور والأحياء واثبات الولاء لمنهجهم الواضح وهو منهج الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني عبر ولاية الفقيه النائبة عن المعصوم..

ما ينقصنا بعد النجاح هو ترتيب الأوراق والبدأ بالعمل على تنظيم الصفوف وإعداد تلك الشباب إعداد من يتجهز لمعركة قوية العدو ممكن أن يستخدم كافة أدواته المتاحة ومنها بعض بني جلدتنا ممن للان لم يستوعبوا الدرس العظيم من الدماء وفلسفة زيارة عاشوراء الخطيرة 《 يا أَبا عَبْدِاللهِ إِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 》 ما ينقصنا أن يتنازل أصحاب الدنيا والعروش والمصفحات والبذخ وفتح المجال لبناء جيل عقائدي بناءً صحيحا معافى بعيد عن تعطيل مشوار الظهور الذي أصبحت الشعارات الغير صادقة جزءا منه!

ما ينقصنا منطق أمير المؤمنين عليه السلام 《 عليكم بتقوى الله ونظم انفسكم 》 نعم تقوى الله التي لازالت تحرك هذه الأمة من العشاق في كل بلاد المسلمين والأحرار وامس كان خير شاهد على ما أقول..

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك