سميرة الموسوي ||
تقتضي الضرورة ان نسمي الاشياء والافعال بأسمائها الدالة عليها حقيقة والموضحة لها وكما هو تصورها في أذهان الناس وليس كما يسوّقها الاعلام المغرض ويهجم بها علينا .
من أخطر الهجمات الموجهة ضد العرب والمسلمين ولا سيما المجتمعات التي ترفض معاول التهديم السلوكية الآتية من دول الاستكبار العالمي بعد فشلها في السيطرة والاخضاع بالقوة فراحت تطور أدواتها في الحرب الناعمة .
هذه الهجمة المفضوحة يسمونها ( تلطيفا) ولصرف الاذهان عن حقيقتها المخجلة ب ( المثلية) او (مجتمع الميم) لان هذا المجتمع تبدأ أسماء مكوناته بحرف الميم ..( المثليين،المثليات،مزدوجي التوجه الجنسي،والمتحولين جنسيا..) هؤلاء هم الذين يسمونهم مجتمع الميم ،وتريد دول الاستكبار ان (تدلّلهم ) بقوانين تحميهم نسنها نحن ثم نسمح لعَلَمهم بألوانه القوس قزحية يرفرف على بيوتهم المحمية بقواتنا .
المثلي : هو اللوطي ،أي الرجل الذي يأتي الرجل او يأتيه الرجل من (...) والمثلية هي ( السحاقية) بلغتنا العربية وهي المرأة التي تمارس الرذيلة مع أمرأة أخرى ،وهاتان الحالتان هما الاصل وتتبعهما حالة شاذة أخرى يسمونها ( مزدوجي التوجه) أي الرجل الذي يأتي الذكر والانثى او المرأة التي تأتي الانثى والذكر ثم حالة ( المتحولين جنسيا ) وهم الرجال المتشبهين بالنساء او النساء المتشبهات بالرجال .( توخينا بهذا التوضيح الدقيق تمزيق الهالة التي ( يجمّلون بها هذا الشذوذ المدمر للمجتمع ) .
هؤلاء ليسوا مجتمعاً ،ولا نلطّف تسميتهم فهم في الحقيقة ( اللّوطيين) و( السحاقيات)،وهم فقاعات وليس مجتمعا ، فقاعات على جسد المجتمع ،أما التسمية التي تدل عليهم فعلا فهي ( اللّوقية) ، و( اللّوقية) مصطلح يتكون من الحرفين الاوليين لتسمية ( لوطي) ،ومن الحروف الثلاثة الاخيرة من تسمية ( سحاقية) المرأة التي تجامع إمراة أخرى فيكون المصطلح ( لوقيّة) ،وجمعها لوقيون ولوقيات ،أي اللوطيون والسحاقيات وبذلك يكون تعريف هذا النوع من الشذوذ ( فقاعات اللوقية) وليس مجتمع لان المجتمع له عناصر أساسية منها ؛ العادات والقيم ،الدور المترتب على الافراد ،منظومة القوانين ، الاهداف الاجتماعية ، الرغبات والطموحات والتوقعات .
إستنادا الى هذه المقومات الاساسية للمجتمع فإن تسمية ( مجتمع المثليين ) إنما هو إفتراء وتحريف لدلالة المجتمع ، فهؤلاء فقاعات سامة على جسد المجتمع يجب إزالتها شرعا وقانونا ،أما الذين يسكتون على وجود هذه الفقاعات وتحت أي مسوّغ إنما عليهم ان يعلنوا بأنهم يقبلون أن تتفشى ( اللوقية ) في مجتمعنا وتدخل بيوتنا واقعا بعد أن أدخلها دعاتها عن طريق الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت مواقع التخريب الاجتماعي ومن أخطر أسلحة الحرب الناعمة .
إن مجتمع ( الكويرية ) = ( المثلية الجنسية) في طروحات أخرى تحاول وسائل الاعلام تلطيفة أكثر بلفظ الحروف الاولى لحالات الشذوذ التي ذكرناها فيسمونها مجتمع ال ( LGBT ) او مجتمع المظلومين والمهمشين بحروف إضافية
بعض الشباب من بعض الدول إتخذ شذوذه ذريعة للهروب الى بعض الدول الغربية وطلب اللجوء السياسي ، وتلك الدول لم تمنحه الموافقه إلا بتعهد ان يكون بوقا لهم ضد وطنه في كل حين .
تذكروا ان (فقاعات اللوقية) هو مجتمع الميم .
... ولوطاً آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانو قوم سوء فاسقين ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha